كتبت أميرة صلاح هلال: في تباين لردود الأفعال بين مرحب ومتحفظ بعد إعلان قرار المشير محمد حسين طنطاوي إعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة الذي حمل ثلاثين اسما منهم عشرة رجال ينتخبون الأمين العام من بينهم. رأي المتحفظون أنه كان لابد ان يكون لمجلس الشعب المنتخب رأي في التشكيل حتي وان جاء هذا التشكيل ممثلا لكل الانتماءات والتيارات الموجودة في المجتمع مستشهدين بوجود إحدي العضوات الجديدات, تنتمي لحزب الحرية والعدالة في سابقة هي الأولي من نوعها, وهو ما تؤكده عضوة المجلس الجديد مارجريت عازر التي مارست العمل العام منذ أكثر من خمسة عشر عاما بين الناس, وتضيف أن وجودها كعضو بالقومي للمرأة سيتيح لها الفرصة لخدمة قضايا المرأة. حيث ستكون صوتا معبرا في أثناء عرض مشروعات القوانين التي سيتبناها المجلس امام البرلمان موضحة أن مشكلات المرأة المعيلة ستكون علي أولويات اهتماماتها بالاضافة إلي قانون الرؤية لما يسببه من قلق في الشارع. هذا بينما رحب آخرون بحل المجلس باعتباره من أدوات النظام السابق.