أكد جيري رايس مدير إدارة العلاقات الخارجية بصندوق النقد الدولي استمرار العمل الفني بشأن مساعدة الصندوق المحتملة لمصر في الوقت الحالي, مشيرا إلي أنه سيستمر علي مدي الأسابيع المقبلة. إلي أن ينتهي المسئولون المصريون من وضع اللمسات الأخيرة للبرنامج المصري, وحشد التأييد السياسي واسع النطاق له في مصر, إضافة إلي حشد التمويل الدولي اللازم لذلك. جاء ذلك في تصريحات لرايس خلال المؤتمر الصحفي للصندوق في واشنطن, مشيرا إلي أنه كانت هناك مناقشات مثمرة للغاية بين مصر والصندوق في الفترة من18 إلي23 يناير الماضي بشأن العناصر الممكنة للبرنامج الاقتصادي للحفاظ علي استقرار الاقتصاد الكلي خلال العملية الانتقالية الجارية وتهيئة الظروف لتحقيق الانتعاش والنمو الشامل,من ناحية أخري, نفي رايس أن يكون قد تم عقد اجتماع بين مسئولين من الصندوق ووفد وزارة الدفاع المصرية الذي زار واشنطن مؤخرا. في الوقت نفسه, توقع روبرت زوليك رئيس البنك الدولي حدوث ما سماه بتوترات لدي مناقشة طلب مصر بالحصول علي قرض من البنك, نظرا لأنه سيطالب المصريين بإحراز تقدم في مجالي الحكم والديمقراطية.وأضاف زوليك قائلا عن الموقف الاقتصادي المصري أن مصر كانت تنمو بشكل نسبي قبل الثورة, ولكن المشكلة أن هذه النسبة من النمو لم تكن تصل إلي أغلبية الشعب المصري... وحقيقة, كانت هناك مخاوف من الفساد.