أعلن تجار سلع أولية أن إيران تلجأ إلي أسلوب المقايضة للحصول علي الغذاء, وذلك بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها. وقال التجار إن طهران تعرض سبائك ذهبية في خزائن في الخارج أو حمولات شاحنات للبترول, مقابل الحصول علي أغذية, . لأن العقوبات المالية أضعفت قدرتها علي استيراد المواد الغذائية الأساسية لسكانها وأظهرت استطلاعات للرأي أجرتها وكالة رويترز للأنباء وشارك فيها تجار للسلع الأولية في انحاء العالم أنه منذ بداية العام واجهت إيران صعوبات في الحصول علي واردات المواد الغذائية الاساسية مثل الأرز وزيت الطعام وعلف الحيوان والشاي, واحتجزت سفن الحبوب في موانيها رافضة التفريغ حتي يتم دفع ثمن الشحنة, وأضاف الاستطلاع أنه مع هبوط قيمة العملة الإيرانية( الريال) فإن اسعار الأرز والخبز واللحوم في الأسواق الإيرانية زادت إلي الضعفين أو أكثر من حيث القيمة بالدولار في الأشهر الأخيرة. وقال تاجر حبوب أوروبي طلب عدم نشر اسمه:صفقات الحبوب يدفع ثمنها من خلال سبائك الذهب ويجري عرض صفقات المقايضة, علي صعيد آخر أعلن مصدر تجاري أن إيران خفضت أسعار البيع الرسمية للبترول إلي آسيا للشحن في مارس. وأضاف أن سعر البيع الرسمي لشحنات مارس من البترول الخام الإيراني الخفيف إلي آسيا خفض45 سنتا في البرميل الي متوسط أسعار خامي عمان ودبي. وفي برلين, طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاتحاد الأوروبي بتحرك أكثر تشددا ضد إيران وبرنامجها النووي. وقالت ميركل إن كل ما نسمعه من إيران يزيد من قلقنا, وكل ذلك لا يمكن أن يعني للاتحاد الأوروبي سوي شئ واحد هو: علينا أن نمارس المزيد من الضغط السياسي علي إيران. وشددت ميركل علي وقوف بلادها بقوة إلي جانب إسرائيل لكن البرنامج النووي الإيراني لا يهدد إسرائيل وحدها وإنما يهدد العالم برمته. وفي فيينا, أعرب جريجوري بريدنكوف مندوب روسيا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أمل بلاده في استئناف المفاوضات بين إيران ومجموعة(5+1) في أقرب وقت ممكن.