شهدت شوارع القاهرة حالة من الارتباك المرورى بعد قيام السائقين برفع الاسعار بشكل عشوائى وفرض الاسعار الجديدة على المواطنين بالاجبار . المواطنون من جانبهم طالبوا بضرورة تدخل الدولة وفرض رقابة صارمة على سائقى الميكروباص والتوك توك ووسائل النقل الاخري. وكذلك فرض رقابة على الاسواق حتى لاتشتعل الاسعار اكثر مما هى علية الان وحتى لايصبح المواطن البسيط هو الضحية . فى البداية يقول حسين خليل مدرس ان ارتفاع اسعار الوقود لتقليل العجز فى الموازنة العامة هو بمثابة قنبلة موقوتة وسوف تنفجر فى وجه الجميع مشيرا الى رفع سعر الوقود وسوف تتبعه رفع اسعار باقى السلع والخدمات وهذا هو مكمن الخطر مشيرا الى خطورة القرار المتوقع على الاسعار وضرورة عدم تحميل الفقراء فوق طاقتهم ولكن دون جدوي. ويقول معتز حسين محمود موظف هناك ضرر على المواطنين الفقراء والكادحين لان رفع اسعار البنزين والسولار سيصاحبه ارتفاع فى جميع الاسعار الاخرى وهذا القرار ظالم للطبقات الفقيرة ويزيد العبء على كاهل رب كل اسرة مصرية. الغلابة يدفعون الثمن ويقول احمد سعيد حسن مهندس معمارى ان المواطن الغلبان هومن يتحمل فاتورة اى عجز او تقصير من الحكومة وفى الشارع المصرى كما اكد عدد من سائقى الميكروباص والتاكسى ان هذه الارتفاعات سوف نستردها من الركاب من خلال رفع الاسعار على كل راكب بقدر الزيادة التى رفعتها الحكومة ويدخل فى الحديث ابراهيم العاصى سائق تاكسى عندما يرتفع لتر البنزين ال80 من 90 قرشا الى 165 قرشا اى بقرابة الضعف لابد ان نرفع السعر على الزبون، مشيرا الى ان ارتفاع السولار سوف يتسبب فى رفع الاسعار على المواطنين وهذا بالطبع سوف يحمل المواطن اعباء جديدة يضاف الى الاعباء التى يتحملها والمشكلة تتزامن فى ذلك مع ارتفاع فاتورة الكهرباء والغاز الطبيعى .