اسلمى يا مصر إننى الفدا إن لى مع اليوم غدا ومعى قلبى وعزمى للجهاد ولقلبى أنت بعد الدين دين لك يا مصر السلامة وسلاما يابلادى إن رمى الدهر سهاما أتقيها بفؤادى واسلمى فى كل حين. حسنا فعلت إدارة كليتى البحرية والدفاع الجوى بالإسكندرية أن جعلت هذه الأغنية التى طالما هزت القلوب وأشعلت الروح الوطنية نشيدا يردده شباب نذر نفسه للإخلاص والتضحية بمجرد أن صاح قائد طابور العرض بصوت مدو «كتفا سلاح»، شباب عاهد الله والوطن على الشرف والعلم والصبر والجهد والفداء . لايفوتنى كل عام مهما تكن الهموم أن أتابع هذا الحدث الرائع، تخريج براعم الجيش المصرى من الكليات العسكرية فى بلادى لأطمئن على إنتاج مصنع الرجال، وأستقبله بدموع الفرح والفخر، دموع من تمنت لو أن الله رزقها الولد لتهبه لمصر فى جيشها الذى فيه يصهر شباب الوطن وتصهر فيه مزايا قادة البلاد وله خصوصية شديدة فى ارتباطه بشعبه وإرادته فقط . طاف بخاطرى وأنا أتابع الحفل ما سأله مذيع بإحدى قنوات الإرهاب ضيفه لماذا لايصل الحراك الثورى فى مصرإلى ما وصلت إليه العراق ؟ سترك يارب ألهذا الحد تريدون الخراب لمصر، تريدون القضاء على روح الحياة فيها! تذكرت أيضا ماجاء بتقرير مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة فى اليوم العالمى للاجئين من أن الحرب السورية دفعت ب 2.5مليون لاجىء و6.5 مليون نازح داخلها، وبسبب الحرب التى تشنها داعش وقوات حكومة المالكى نزح مليون مواطن عراقى، وذكر التقرير أن اللاجئين الفارين من الحروب فى كل من أفغانستان وسوريا والصومال شكلوا نصف إجمالى عدد اللاجئين فى العالم والذين يبلغ عددهم لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية 51 مليون لاجىء . إن ما يحدث فى هذه الدول المذكورة فى التقرير يعود فى المقام الأول لتركيبة جيوشها التى تسيطر عليها الفئات العرقية أو الدينية، فادعوا لمصر ولجيشها الحر الأبىٍ النبيل . لمزيد من مقالات سهيلة نظمى