قام مجموعة من الشباب بتدشين صفحات على "الفيس بوك" من أجل الدعوة إلى تغيير النشيد الوطني المصري الحالي وإعادة نشيد "اسلمي يا مصر"، والذي كان النشيد الوطني لمصر في الفترة ما بين 1923 إلى 1936، وقام بتأليفه الأديب الراحل مصطفى صادق الرافعى. ووصف البعض من مدشني هذه الصفحات هذا النشيد تحديداً بأنه يتسم بكلمات قوية مؤثرة في الوجدان، ونظم موسيقي حماسي يتناسب أن يكون عنواناً للعهد الجديد الذي تعيشه مصر. من هذه الصفحات "الصفحة الرسمية لتغيير النشيد الوطني المصري"،" جروب لعودة نشيد اسلمى يا مصرتانى نشيد وطنى لمصر"، "دعوة لإرجاع نشيد اسلمي يا مصر كنشيد وطني بدلا من بلادي بلادي"، "الحملة القومية لإعادة النشيد الوطني اسلمي يا مصر"، وتقول كلمات نشيد "اسلمي يا مصر": اسلمي يا مصر إنني الفدا ذي يد إن مدت الدنيا يدًا أبداً لن تستكيني أبداً إنني أرجو مع اليوم غداً ومعي قلبي وعزمي للجهاد ولقلبي أنتِ بعد الدين دين لكِ يا مصر السلامة وسلاماً يا بلادي إن رمى الدهر سهامه أتقيها بفؤادي واسلمي في كل حين أنا مصري بناني من بنى هرمَ الدهر الذي أعيا الفنا وقفة الأهرام فيما بيننا لصلوف الدهر وقفتي أنا في دفاعي وجهادي للبلاد لا أميل لا أمل لا ألين لكِ يا مصر السلامة وسلاما يا بلادي إن رمى الدهر سهامه أتقيها بفؤادي واسلمي في كل حين ويك يا من رام تقييد الفلك أي نجم في السما يخضع لك وطن الحرِّ سماً لا تمتلك والفتى الحرُّ بأُفْقِه مَلَكْ لا عَدَا يا أرضَ مِصْر فيكِ عاد إننا دون حماكِ أجمعين لكِ يا مصر السلامة وسلاما يا بلادي إن رمى الدهر سهامه أتقيها بفؤادي واسلمي في كل حين للعلا أبناء مصرَ للعلا وبمصرَ نملك المستقبلا وا فدًا لمصرِنا الدنيا فلا نضعُ الأوطان إلا أولاً جانبي الأيسر قلبه الفؤاد وبلادي هِي لي قلبي اليمين لكِ يا مصر السلامة وسلاما يا بلادي إن رمى الدهر سهامه أتقيها بفؤادي واسلمي في كل حين