أكدت حملة حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية أن الإقبال فى ثانى أيام الانتخابات أمس كان كثيفا من قبل الشباب، ووصفته بأنه الكتلة الحرجة التى عول عليها للتصويت لصالح مرشحها. وأصدرت الحملة بيانا عقب انتهاء أول أيام التصويت، أكدت فيه أن الإقبال على صناديق الانتخابات كان متوسطا، وأقل من المتوسط فى بعض الأحيان، إلا أن خروج الشباب فى نهاية اليوم ارتفع بنسب المشاركة. وأضافت الحملة أن اليوم الأول شهد العديد من التجاوزات التى رصدتها كان من أهمها منع المندوبين من الدخول للجان وبعض صور التصويت الجماعى والاعتداء بالضرب على المندوبين والمحامين، فضلا عن وقائع تدخل قوات الجيش والشرطة فى بعض اللجان بالمنع للمندوبين رغم أن دورهم يقتصر على الحماية والتأمين، وغيرها من صور الانتهاكات التى أعربت عن أملها أن تختفى خلال عمليات التصويت أمس. وقالت الحملة إن مرشحنا مازال طرفا قويا فى المنافسة وطالبت الحملة شباب مصر بالخروج بأعداد كبيرة ليحسم المعركة لصالحه ولصالح برنامج الثورة والمستقبل الذى يحمله حمدين صباحي. وأعربت الحملة عن إيمانها بأن أصوات الشباب التى خرجت أمس هى التى ستحسم المعركة بشكل نهائي. وطالب صباحى بالإفراج عن المحامى أحمد حنفى عضو اللجنة القانونية للحملة الذى تم القاء القبض عليه أمس الأول فى أثناء قيامه بمتابعة الانتخابات بمنطقة الوراق. كما عقد السفير معصوم مرزوق المتحدث الرسمى للحملة مؤتمراً صحفياً، أشار فيه إلى عدد من التجاوزات التى حدثت بحق مندوبى الحملة على مستوى الجمهورية، وقال ان التجاوزات التى حدثت تهدد العملية الانتخابية برمتها. وأضاف أن الحملة رصدت العديد من المخالفات على مدى اليوم الأول مضيفا أن هناك حالة من التوتر لدى بعض الجهات نتيجة شعورهم بأن الإقبال ليس على المستوى الذى توقعوه على أمل أن يزداد الإقبال من قبل الشباب والتصويت لمصلحة صباحى حتى مساء أمس. وناشد مرزوق جيل الشباب بأن يمارس دوره لحسم المعركة الانتخابية، مشددا على أن النسب التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات حول المشاركة فى العملية الانتخابية تؤكد تواضع الإقبال وهو مايعنى أن الشباب سيكون هو العنصر الحاسم للمعركة خلال الوقت المتبقى حتى مساء أمس.