أصدرت حملة حمدين صباحي بيانا عقب إغلاق باب التصويت أكدت فيه أن الإقبال على صناديق الانتخابات جاء متوسطا، وأقل من المتوسط في بعض الأحيان، إلا أن خروج الشباب في نهاية اليوم ارتفع بنسبة المشاركة، وأضاف إلى مرشحنا قوة جديدة، بحسب تعبير البيان. وأضافت الحملة أن اليوم الأول شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها الحملة طوال اليوم وكان من أهمها منع المندوبين من الدخول للجان وبعض صور التصويت الجماعي والاعتداء بالضرب على المندوبين والمحامين، فضلا عن وقائع تدخل قوات الجيش والشرطة فى بعض اللجان بالمنع للمندوبين رغم أن دورهم يقتصر على الحماية والتأمين، وغيرها من صور الانتهاكات التي نرجو أن تختفي خلال اليوم الثاني للتصويت، بحسب الحملة. وأكدت الحملة في بيانها أن مرشحها ما زال طرفا قويا في المنافسة الانتخابية وطالبت الحملة شباب مصر بأن يخرج غدا بأعداد كبيرة ليحسم المعركة لصالحه ولصالح برنامج الثورة والمستقبل الذي يحمله حمدين صباحي، وهو ما تؤكد مشاهد اليوم إمكانيته بل وضرورته للمستقبل، وتؤمن الحملة إيمانا تاما بأن أصوات الشباب التي ستخرج هي التي ستحسم المعركة بشكل نهائي.