فى يومى 26 و 27 مايو الحالى ستخرج جموع الشعب المصرى لتدلى بأصواتها فى الانتخابات الرئاسية، وسيكون للمرأة دورها البارز فى المقدمة مثلما خرجت من قبل فى الاستفتاء على الدستور، وفى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو لتواصل ريادتها وتبهر العالم بمشاركتها فى صنع مستقبل وطنها.. حول مايتوقعه رجال القانون وخبراء التربية والسياسيون وعلماء الاجتماع حول مشاركة المرأة فى الانتخابات الرئاسية القادمة بعد أيام قليلة يدور هذا التحقيق... فى البداية يقول المستشار رفعت السيد رئيس محكمة جنايات القاهرة: المرأة المصرية بعد ثورة 30 يونيو وما عانته الاسرة المصرية من تكاليف باهظة بارتفاعات متتالية فى الاسعار خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسى وانتشار البطالة بين أفراد الاسرة مع ارتفاع السلع والخدمات وخاصة الخدمات الحكومية وإختفاء رغيف الخبز مما كبد الاسرة الفقيرة مصاعب جمة أثرت عليها كان نتيجة لذلك أن هب شعب مصر بنسائه وبناته ورجاله وشبابه وخاصة بنسائه من قبلة باعتبار إن المرأة فى البيت هى وزيرة التموين والمسئولة عن ميزانية الاسرة والمضارة الأولى، مما حدث فنزلت النساء جميعاً إلى الشارع للمطالبة بتغيير النظام وهب الجميع لتلبية نداء المشير عبد الفتاح السيسى فى تقويضه للقضاء على الارهاب وإعادة الاستقرار إلى الوطن، كما هبوا ايضاً للمرة الثانية للاستفتاء على الدستور بنسبة لايمكن أن تصدق لولا أننا شاهدنا على شاشات التليفزيون الرجال والنساء والشباب وهم يقفون فى طوابير طويلة ولايعملون حتى يدلون بأصواتهم فى الاستفتاء على الدستور تحت أشراف قضائى مباشر على كل صندوق فجاءت النتيجة الفائقة بنسبة تزيد على 98% والملاحظ من مراقبة اللجان الانتخابية وبخاصة فى القرى والنجوع والكفور، التى كانت المرأة فيها لاتدلى بصوتها فى الانتخابات السابقة إلا إذا كانت لها دوافع من قرابة للمري أو عصبية له أو للحصول على ماكان يقدمه بعض المريين من أموال نقدية أو مواد غذائية وهو الزيت والسكر، فكانت الملاحظة إن أعداد النساء اللاتى بأصواتهن فى الدستور تزيد عن عدد الرجال والشباب وبالتالى فقد ازدهرت الحركة النسائية ومنظمات النسائية مثل المجلس القومى للمرأة وغيرها والتى قامت بالدعاية بين كافة المواطنات فى محافظات الجمهورية بدعوتهن للمشاركة فى الاستفتاء والانتخابات فكان حريا بعد ذلك أن يكون الحصاد هو مانشاهده الان من أهتمام المرأة المصرية فى الحضر والريف والمشاركة السياسية فى كافة المؤتمرات السياسية التى تجرى حالياً بين مريى الرئاسة من خلال المشاركة فى الحملات التى تعقد يومياً على مستوى الجمهورية وفى المداخلات التليفزيونية، وما ينشر فى كافة وسائل الاعلام بل أننى أستطيع أن أقول إن ثورة 30 يونيو قد خلقت الوعى السياسى والاهتمام بالسياسة وبمستقبل الوطن لدى جماهير مصر كافة الامنى منهم قبل المتميز ثقافياً . أكثر فاعلية المرأة أكثر فاعلية فى المشاركة الانتخابية هكذا بدأ الدكتور محمود كبيش عميد كلية حقوق جامعة القاهرة فيجب على الدولة الاهتمام بالمرأة على قدر ماقامت به من مساندتها للثورة 30 يونيو و 7 يوليو ومشاركتها فى الحياة السياسية وهذا ينطبق على البسطاء من ابناء الشعب المصرى وإننى شخصياً وقد تأملت فى بعض الاشخاص، الذين يقفون فى الطوابير فلاحظنا أن جميعهم من البسطاء من الشعب المصرى، المطحون الموجود فى الطوابير، فلابد وأن يكون لهم الاعتبار الأول فى الاهمية وليست المسائل المادية فقط ولقمة العيش، ولكن فى مؤسسات الدولة والعدالة وغيرها، ولابد أن يكون لهم إعتبار فى كافة مؤسسات الدولة، وهذا الرجل البسيط الذى وقف أن يحدد مصير الوطن فلابد أن يكرم. وهؤلاء يحملون هم الوطن وأول مخالفات ترتكب وأول ممارسات غير قانونية يتصدون له. فأن المرأة المصرية أثبتت أن لها مكانة كبيرة فى المجتمع، ولابد على الدولة أن تعطيها حقها كاملاً.