يلتقي اليوم فريقا المنيا والإسماعيلي في الرابعة عصراً بملعب كلية الشرطة بالعباسية، ضمن منافسات الأسبوع الحادي والعشرين للدوري الممتاز لكرة القدم، علي أن تستكمل مباريات المجموعة الثانية غداً بإقامة أربع مباريات في نفس التوقيت هي: الزمالك مع وادي دجلة، واتحاد الشرطة مع تليفونات بني سويف، والمصري مع القناة، وطلائع الجيش مع حرس الحدود. أما مباريات المجموعة الاولي ، فتم ترحيلها لتقام 12 يونيو المقبل، بسبب ارتباطات الأهلي والزمالك ببطولتي إفريقيا، ومعسكرات المنتخبات الوطنية. ويعتبر لقاء اليوم بين الإسماعيلي والمنيا ذا أهمية كبيرة نظراً لما يمكن أن تؤدي إليه النتيجة التي سينتهي بها للقاء من تأثيرات كبيرة علي الصراع علي قمة المجموعة، ففي حالة فوز الدراويش سيرتفع رصيدهم إلي 34 نقطة ليتقاسموا الصدارة مع بتروجت، علي أمل أن يتعثر الزمالك والشرطة. ومع أن المقارنة بين الإسماعيلي والمنيا تصب بطبيعة الحال في مصلحة برازيل الكرة المصرية، إلا أن المقارنات النظرية يمكن أن تتأثر بعوامل قد تؤدي إلي قلب الموازين في الملعب.. فالدراويش يمرون بمرحلة من عدم الاتزان بسبب العاصفة التي ضربت الجهاز الفني مؤخراً وأدت للإطاحة بسعفان الصغير من الجهاز الفني للإسماعيلي، وهو ما أدي لحدوث انقسام بالجهاز، كما أن قرار استبعاد سعفان كانت له توابع منها حدوث تدخلات للتأثير علي البرازيلي هيرون ريكاردو لدفعه للتراجع عن قرار الاستبعاد وهو ما يعني خروج الجهاز الفني عن تركيزه في وقت حرج للغاية من عمر المسابقة!. أما المنيا ممثل الصعيد، فهو يستعد لمغادرة الدوري الممتاز دون أن ينجح في ترك بصمة واضحة بين الكبار، بعدما احتل المركز الأخير بالمجموعة برصيد تسع نقاط فقط جمعها من فوزين وثلاثة تعادلات، بينما خسر 13 مباراة، وهي نتائج لا تتناسب مع المستوي المطلوب للبقاء في دوري الكبار.