فى الوقت الذى تعج فيه فوضى الإرهاب فى بلاده، أعلن الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان أنه طلب من الولاياتالمتحدة وعدد من الدول الأخرى التدخل لحل المشكلات الأمنية التى تواجهها نيجيريا. وقال جوناثان: »لقد تحدثنا مع دول نأمل أن نحصل منها على مساعدة ،فى مقدمتها الولاياتالمتحدة، فلقد تحدثت مرتين مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما لطلب مساعدة أمريكية لحل المشاكل الأمنية فى نيجيريا«، دون توضيح توقيت إجراء كلا الاتصالين .وأضاف الرئيس النيجيرى أن بلاده طلبت مساعدة مماثلة من دول أخرى غير الولاياتالمتحدة، من بينها فرنسا وبريطانيا والصين. وحول اختطاف 200 طالبةفى شمال شرق البلاد منذ منتصف أبريل الماضي، قال جوناثان إن حكومته ستحرر التلميذات »حتما«. وقال فى ظل حملة دولية واسعة للضغط من أجل الإفراج عنهن »نعد بأن الفتيات، أينما وجدن، سيتم تحريرهن حتما«، مضيفا »هذا محك لبلدنا ..إنه مؤلم«، مناشدا أهالى المخطوفات وقوات الأمن والجماعات المحلية التعاون سويا لتحرير الفتيات. جاء ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه جماعة بوكوحرام المتشددة مسئوليتها عن خطف الفتيات اللاتى تتراوح أعمارهن ما بين 16و 18 عاما. وصرح أبو بكر شيكاو زعيم الجماعة فى تسجيل مصور«خطفت بناتكم«. وفى إطار استمرار فوضى العنف، قتل وأصيب عشرات الأشخاص فى هجوم شنه مسلحون يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكوحرام المتشددة على سوق »كايملا« بالقرب من مدينة ميدوجورى عاصمة ولاية بورنو . وبرغم عدم إصدار الشرطة بيان عن الهجوم، فإن شهود العيان أكدوا أن المسلحين اقتحموا السوق الليلة الماضية، وأطلقوا النيران بطريقة عشوائية على المواطنين مما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين.