جدل واسع يدور داخل الأوساط العمالية المصرية والعربية قبل 5 أشهر من انتخابات منظمة العمل العربية على منصب المدير العام للمنظمة، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات خلال الدورة 41 لمؤتمر العمل العربى المقبل التى تستضيفها القاهرة فى سبتمبر المقبل . ويتنافس على منصب المدير العام7 مرشحين وهم الدكتور أحمد البرعي، وفايز المطيرى رئيس اتحاد عمال الكويت، وعدنان أبو الراغب عضو غرفة الصناعة والتجارة بالأردن، وفاضل الربيعى وزير العمل العراقي، وجمال أغمانى وزير العمل السابق بالمغرب، ورشيد الجمال ممثل أصحاب أعمال مرشح حكومة لبنان وأحمد الزو وكيل وزارة العمل مرشح حكومة فلسطين. حرب الفوز بالمنصب بدأت مبكرا منذ عدة شهور مع إعلان البعض الرغبة فى الترشح لشغل المنصب ومع غلق باب الترشيح فى يناير الماضى حيث بدأ البعض يوجه الانتقادات للبعض الآخر مع كيل العديد من الاتهامات من البعض للآخر، وفى تقييم شامل للترشيحات فقد كانت الحكومة السابقة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى صاحبه قرار ترشيح الوزير البرعى على اعتبار ما له من خلفيات فى مجالات العمل والمناصب التى تقلدها دوليا وعربيا ومحليا، وجاء ترشيح البرعى ليوجد جدلا فى بعض الدول وخاصة الخليجية منها مهاجمين ترشيحه بأنه راعيا للتعددية النقابية التى تفتت التنظيمات النقابية بجانب اهتمامه بقضايا الكفيل التى تلقى جدلا داخل دول الخليج. وذكرت مصادر عمالية أن الرؤية لم تتضح حتى الآن فى اتجاه التصويت لأى مرشح. وسوف تتضح الصورة قبل أسابيع قليله من الانتخابات وفقا للأطروحات التى سيقدمها المرشح خلال سبتمبر المقبل.