أطلق الجيش اليمنى حملة عسكرية برية ضد معاقل تنظيم القاعدة فى محافظتى أبين وشبوة فى جنوب اليمن بمساندة مقاتلين مدنيين موالين للحكومة. وأكدت مصادر عسكرية يمنية صباح أمس اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش اليمنى ومقاتلى القاعدة فى جنوب البلاد. وتتزامن الحملة البرية مع اجتماع دول مجموعة أصدقاء اليمن فى لندن، وهى مجموعة تضم الدول المانحة والداعمة الرئيسية للمرحلة الانتقالية فى اليمن وعلى رأسها الولاياتالمتحدة والدول الكبرى فى الاتحاد الأوروبى إضافة إلى دول الخليج. وقالت مصادر عسكرية إن قوة من الجيش مزودة بمختلف الأسلحة بدأت عملية لتطهير بلدات أحور والمحفد بمحافظة أبين وصولا إلى عزان والحوطة والروضة والصعيد فى محافظة شبوة حيث يتمركز عناصر القاعدة. ومن جهته، قال حسين الوحيشي، وهو قيادى فى اللجان الشعبية المساندة للجيش، «إن أنصارنا يشاركون فى القتال ضد القاعدة جنبا الى جنب مع قوات الجيش». وأكد الوحيشي، الموجود على الجبهة، أن هناك توجها رسميا لاجتثاث القاعدة من أبين وشبوة وبتوجيهات وإشراف مباشر من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي.