أكد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن القيادة الفلسطينية فى خضم معركة تشنها إسرائيل من أجل تكريس واقع استيطانى ومن أجل تدمير كل إمكانية لحصول الشعب الفلسطينى على أى من حقوقه. جاء ذلك فى تصريح له أمس تعليقا على العقوبات التى فرضتها إسرائيل وأعلنت أنها ستفرضها على القيادة الفلسطينية إذا استمرت فى توجهها للمنظمات الدولية، وأضاف إسرائيل لاتريد أن ننضم إلى هذه المنظمات خوفا من هذه اللحظة، لحظة الذهاب الى هذه المنظمات للمطالبة بمعاقبتها على كل الجرائم التى ترتكبها يوميا. وكان بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلى قد هدد أمس الفلسطينيين باتخاذ اجراءات أحادية الجانب ردا على تقدم الرئيس محمود عباس (أبومازن) بطلب انضمام فلسطين الى 15 اتفاقية ومعاهدة دولية الاسبوع الماضى، وقال نتانياهو فى مستهل الاجتماع الاسبوعى لحكومته هذا لن يؤدى سوى الى أبعاد اتفاق السلام، مؤكدا أن الخطوات الاحادية الجانب من طرفهم ستقابلها خطوات أحادية الجانب من جانبنا. وفى تطور لافت كشف وزير الاقتصاد الإسرائيلى نفتالى بينيت إن إسرائيل تعد دعوى قضائية ضد الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى تتهمه فيها بارتكاب جرائم حرب. وأضاف ينيت - فى تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلى أمس »نعكف حاليا على إعداد لائحة اتهام لعباس بارتكاب جرائم حرب استنادا إلى سببين الأول هو التحويلات النقدية اليومية لحركة حماس التى تطلق الصواريخ على المواطنين الإسرائيليين والثانى هو التمويل المباشر للإرهابيين القتلة أنفسهم على حد قوله . فى غضون ذلك شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية الليلة قبل الماضية عدة غارات جوية على أهداف فى قطاع غزة دون أن تسفر أى منها عن وقوع إصابات وقال مصدر أمنى فضل عدم الكشف عن هويته ان طائرات الاحتلال أطلقت صاروخين على الأقل على أرض فارغة فى بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، مما أسفر عن نشوب حريق كبير فى المكان لكن تمت السيطرة عليه.