أكد وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو أن الأعمال العسكرية لبلاده فى القرم سببها الخطر على حياة السكان المدنيين، وكذلك الخوف من الاستيلاء على المنشآت العسكرية الروسية هناك من قبل المنظمات المتطرفة، نتيجة لتدهور الوضع السياسى الداخلى فى أوكرانيا فى الأشهر الأخيرة ودخوله مرحلة الكارثة . فى حين عبر أغلب العسكريين الأوكرانيين الذين أدوا خدمتهم العسكرية فى القرم عن رغبتهم فى مواصلة الخدمة فى صفوف الجيش الروسي، ومنحوا هذه الفرصة حيث قدم أكثر من ثمانية آلاف اوكرانى طلبات للحصول على جوازات سفر روسية، كما أن ثلاثة آلاف جندى منهم انضموا بالفعل إلى القوات المسلحة الروسية . ولم يتسن تأكيد الأرقام بشكل مستقل، ولم تعلق كييف على مزاعم شويجو. وفى غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية البريطانى وليام هيج أمس انه يتعين على اوروبا ان «لا تتهاون» لان الوضع سيبقى «متوترا جدا» فى اوكرانيا من دون تراجع حقيقى للتصعيد من جانب روسيا. فى الوقت ذاته، قررت شركة «ماكدونالدز أوكرانيا ليمتد» وقف تشغيل ثلاثة مطاعم لها فى القرم لأسباب تتعلق بظروف العمل.