القدر يحوي أسرارا لا يعلمها إلا القادر.. والأحداث تتشابك وتملأ حياتنا ونغفل عن تحليل أسرارها التي قد تؤثر علي المعايير الحاكمة للمستقبل . الماسونية الصهيونية هدفها تتمكن وتستحوذ علي إدارة اقتصاد دول المنطقة بأسرها حتي تسير لقمة سائغة لكيانات منقسمة علي نفسها، ليسهل ابتلاعها الآن ومصر في حالة حرب ضد الإرهاب لقطع دابره في العالم العربي . حالة متكررة لتعرض الاقتصاد إلي فترات تاريخية فاصلة في حياة الشعوب لمحاولات المطالبة بالتغيير، واللعب علي حبال اتجاهات السلطات بين المنتفعين وأصحاب المصالح ، وبين الموروث والمستحدث والثورة علي القائم أملاً في المجهول لإدراك المستقبل وتقنين التوازن بين الممكن والمستحيل وخلط الأحلام بالأوهام البشرية المزيفة، وبين الحقيقة الشفافة والغموض لنظم الحكم الاقتصادية بين الماركسية والليبرالية والرأسمالية والاشتراكية والديكتاتورية والديمقراطية والعلمانية والفاشية الدينية ، فشل يتبعه فشل يصيب الحكومات وتتساقط مطامع الكثيرين من علي كراسي السلطة ويغرق الوطن بمن فيه ، ويستغيث المواطن باحثا عن القشة التي تنقذه من اليأس والقنوط أملاً في عودة الروح . الشعوب لا تموت بتاريخها المتواصل مع حاضرها لكن يتوقف قليلا عند أي منحني زمني أو مكاني أو الاثنين لتعاود مسارها متجاوزة هذا الانحراف الذي قد يجدد مضامينه وأهدافه بانتمائه لثقافة القدرة والإرادة، لتتحقق له الطاقة والقوي الفاعلة في التغيير والعمل والإبداع للمستقبل . حال الشعوب العربية النافذة لحضارتهم الممتدة عبر التاريخ والحنكة العربية بفطرتها الصلبة والأصيلة الملهمة من العقائد الدينية الناشئة علي أرضه المقدسة من بشائر التوحيد وكليم الله موسي إلي بشارة عيسي إلي هداية محمد نبي الرحمة خاتم الأنبياء والمرسلين عليهم السلام أجمعين لتعم رسائل الله للعالم كله كانت مشيئة الله وسوف تظل.. والقوانين تتحرك لتدعيم الدولار الأمريكي لإحكام الحلقة الاقتصادية الصهيو أمريكية للهيمنة علي انتقال رءوس الأموال بمنظومة القوانين الصادرة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 الإرهابية لتتمكن وتتحكم في الرقابة المالية والاقتصادية في العالم أجمع (للحديث بقية) http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم