شهدت الساعات الاخيرة من انتخابات الزهور حالة من الترقب والقلق بين المرشحين لاسيما على مستوى مرشحى الرئاسة , وذلك وسط حضور كثيف من ابناء الجمعية العمومية التى حرصت على التواجد لاختيار مجلس جديد يقود النادى خلال السنوات الاربعة المقبلة. وفى ظل المنافسة الشرسة بين المرشحين .. ومحاولة المندوبين التأثير على الناخبين .. اضطر المستشار البدرى الضبع، المشرف على العملية الانتخابية لايقاف الانتخابات بشكل مؤقت بسبب الدعاية ، مهددا بعدم استكمال الانتخابات إلا فى حالة خروج المروجين للدعاية من الخيمة. كما جرى وضع كاميرات للمراقبة فى لجان التصويت لضمان نزاهة الانتخابات, وبدا من المؤشرات الاولى سيطرة حالة من الثقة والتفاؤل على اللواء احمد الفولى المرشح لمقعد الرئاسة الذى اعتلت الابتسامة على وجهه, بينما كان بدت علامات القلق على اللواء احمد زكى عابدين الذى حاول التواجد بكثافة وسط مؤيديه , فى حين كان اللواء عصام صيام المرشح الثالث فى حالة ترقب, وان كان رهانه الرئيسى على علاقته الطيبة السابقة مع اعضاء الجمعية العمومية عندما كان مديرا عاما للنادى , بالاضافة الى تاريخه الطويل فى الوسط الرياضي. ولم تكن المنافسة اقل سخونة على منصب النائب بين اللواء نادر عبد الوهاب والمهندس محمود السرنجاوى، وان كان الاخير صاحب الصوت العالى فى المؤشرات الاولى لاسيما فى ظل حملة الدعاية الكبيرة من مؤيديه سواء بمكبرات الصوت او المنشورات التى انتشرت شمالا ويمينا , ونفس الشيء على مقعد أمين الصندوق بين رشا الشربينى وسيد مصطفى ودخل معهما من بعيد عادل فوزى. وعلى مقاعد منصب العضوية فوق السن، يتنافس أحمد عبد العال والدكتورة الشيماء الدمرداش وأيمن إبراهيم وتامر وفقى وحسام جاد وحسين مصطفى وسامى الشيبنى وطارق زاهر نجل الفريق زاهر عبد الرحمن وعاطف رحمى ومجدى حجاج ومحسن عاطف ومحمد الجمل والدكتور مسعد المنيرى ومى أنعام، ويتنافس على مقاعد تحت السن أحمد جمال وأحمد عبود ومحمد عبد السلام ومحمد مطيع وندى مهند، وعلى منصب مراقب الحسابات سيف الله مصطفى وكمال عبود ومحمد إمام. وقد شهدت اجواء الانتخابات مظاهر دعاية من طراز جديد فلم يقتصر فقط على الاوراق والمنشورات , بل تفتق ذهن المرشحين عن اساليب اخرى مثل مكبرات الصوت وال « تى شيرتات» المكتوب عليها اسم كل مرشح . بالاضافة الى التركيز على توزيع الصحف التى تناولت الانتخابات لمصلح الناخبين بشكل معين مجانا. .