يعاني نهر النيل منذ أكثر من عشرين عاما وحتي اليوم مشاكل عديدة سببها اهمال الحكومة وتصرفات بعض المؤسسات, وبعض الأفراد من إلقاء القاذورات وجثث المواشي والتعديات علي ضفافه وعمليات الردم والبناء وإلقاء بعض المصانع والمؤسسات مياه الصرف الصحي والنفايات في مياه النهر وعدم تطهير المجري من الرواسب وورد النيل, إلي جانب مشكلة سد النهضة الإثيوبي الذي سيؤثر عليه كثيرا. وبمناسبة تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة حكومة الببلاوي اقترح أن تكون هناك وزارة جديدة تسمي وزارة النيل يكون كل اختصاصها واهتمامها مجري نهر النيل فقط بما عليه من سد عال وخزانات وقناطر وكباري, وأن تتولي أعمال التطهير لمجراه وإزالة التعديات عليه وتستغل أراضي طرح النهر وتستثمرها بالزراعة, وإنشاء المرافق السياحية وغيرها, وتنشيط تربية الأسماك والصيد وتنشيط المواصلات والنقل عبر النهر. كما تركز اهتمامها الأكبر في حل مشكلة سد النهضة عن طريق المفاوضات والإجراءات القانونية والعرض بأي إجراءات أخري لازمة لحل هذه المشكلة, ونذكر هنا أنه في أثناء بناء السد العالي كانت هناك وزارة السد العالي, أما وزارة الموارد المائية والري فيكتفي بعملها في مجال الري عن طريق الترع والمصارف أو المياه الجوفية وتوفير مياه الشرب للبشر. محاسب عبدالصبور سليمان مصطفي مدير عام بالتأمين الصحي سابقا أسيوط