تنامت في الآونة الأخيرة تخوفات من نقص حصة مصر من مياه النيل مع مضي أثيوبيا في تشييد سد (النهضة) علي مجري النهر، حيث يقلل ذلك من حصة مصر لتصل إلي 18 مليار متر مكعب لم يتحرك ساكن لحكومة قنديل فالقاذورات ومياه الصرف الصحي تغمر مياه النيل فيبدو أن وزارة الري فشلت في حماية نهر النيل وانتشاله من هذا التلوث رغم صدور القرار 92 لسنة 2013 لمنع وصول ملوثات إلي الموارد المائية السطحية مثل نهر النيل والترع والمصارف والبحيرات والمياه الجوفية وتغريم المخالفين 7 آلاف جنيه في حالة إلقائهم مخلفات في نهر النيل ولم يفعل هذا القانون حتي الآن ، فعلي طول شواطيء الزمالك والكيت كات تجد ضوضاء المراكب السياحية والقاذورات وهي أكثر المشاهد المتكررة ابتداء من كورنيش منطقة العجوزة وحتي منطقة الوراق، فضلا عن أنواع الخوص المزروعة بلا اعتبار، بخلاف جثث الحيوانات النافقة وغيرها.