تحت عنوان عام علي ثورة25 يناير افتتح صباح امس د.شاكر عبد الحميد وزير الثقافة, و مهدي مبروك وزيرالثقافة التونسي,ورافقهما د. أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب وأحمد صلاح مدير المعرض, ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال.43 ويزخر البرنامج الثقافي هذا العام بالكثير من الفعاليات والانشطة الثقافية والفنية والأمسيات الشعرية ومن الأنشطة المستحدثة, الاهتمام بالطفل بتخصيص مخيم لإبداعه بالتعاون مع مركز ثقافة الطفل, ولأول مرة نشهد معرضا للفنون التشكيلية يقام بالتعاون مع ائتلاف فناني الثورة.ومن الانشطة المستحدثة أيضا الاحتفالات الثقافية وتضم ثلاثة عشر احتفالا فيحتفل بمئوية نجيب محفوظ, ومائة وخمسين عاما علي ميلاد جورجي زيدان, وخمسين عاما علي رحيل بيرم التونسي, ومائة عام علي رحيل الكاتب فتحي رضوان, كما يحتفل بصدور الأعمال الكاملة لصلاح جاهين, ومسرحيات صلاح عبد الصبور, بجانب الأعمال الثقافية التي تمثل موسوعة الدكتور ثروت عكاشة.. العين تسمع والأذن تري, وأعمال محمد عبد الهادي أبو ريدة الصادرة عن هيئة الكتاب, واحتفاليتين للراحلين خيري شلبي, وإبراهيم أصلان. إضافة إلي الأنشطة المعتادة مثل المقهي الثقافي الذي يقدم برنامجه من خلال ثلاثة محاور رئيسية التنوع الثقافي الشعبي, شهادات عن ميادين التحرير, ولقاء مفتوح مع مفكري ومبدعي مصر. ومن أهم الانشطة التي اعتاد رواد المعرض علي حضورها والتفاعل معها ندوة كاتب وكتاب والذي خصص هذا العام لمناقشة أهم الكتب احتفاء بثورة25 يناير وثورات الربيع العربي بحضور مؤلفيها منها:25 يناير بين التحول الديمقراطي والثورة الشاملة للكاتب السيد يسين, وانتفاضات أم الثورات لمحمد حافظ دياب, ثورات العرب والخطاب التاسيسي لعلي مبروك,25 يناير قراءة أولي لوحيد عبد المجيد. أما الموائد المستديرة فتناقش أبرز القضايا الفكرية والعلمية المتعلقة باللحظة الانية من خلال ثلاث عشرة مائدة يلتف حولها نقاد ومنظرو هذه الحقبة لعرض وجهات نظرهم المتباينة في الكثير من القضايا, ويشارك فيها أكثر من مائة مفكر ومبدع وعالم منهم: فهمي هويدي, د. حسن نافعة, جورج اسحق, أيمن نور, وعمرو الحمزاوي. وينظم مخيم الابداع نشاطون رئيسيون انشاد الشعر ويحتفي بشباب الشعراء من ميادين التحرير المختلفة في مصر, والثاني مناقشة السرد ويختص بابرز الروايات الحديثة ويناقشها عدد من النقاد منهم الدكتور صلاح فضل وفريدة النقاش وكوثر القاضي, ويلتقي جمهور المخيم يوميا بأحد المبدعين مثل بهاء طاهر ويوسف القعيد وسحر الموجي وجمال الغيطاني. وفي الأمسيات الشعرية يتعانق الشدو مصريا وعربيا ويمثل البرنامج الشعراء بمختلف أجيالهم ومذاهبهم وتوجهاتهم فمنهم الأسماء الساطعة مثل حجازي, والأبنودي, وشوشة, وحجاب, وحسن طلب, وآخرون لم يستضفهم المعرض منذ سنوات مثل: أحمد فؤاد نجم, وبدر توفيق, ورفعت سلام, بالاضافة الي شباب الشعراء الذين ينشدون شعرهم في المعرض لأول مرة. الي جانب شعراء ثلاث عشرة دولة عربية, كما يحتفي البرنامج أيضا بعدد من الشعراء الراحلين بدءا من البارودي وانتهاء بامل دنقل. وعن ضيف الشرف يقول أحمد صلاح مدير المعرض: انطلاقا من تركيزنا علي الاحتفال بربيع الثورات العربية تم اختيار تونس ضيف شرف, فهي التي بدأت منها شرارة الثورات العربية لذلك سيكون التمثيل العربي اكثر من رائع. وتحت عنوان الكتاب حامل الثقافة العربية, أعدت تونس برنامجا متنوعا يضم ندوات ثقافية, وشعرا, وموسيقي, وأدبا, وأفلاما سينمائية طويلة, وأفلاما تسجيلية قصيرة, وسيرأس وزير الثقافة التونسي الوفد الرسمي لبلاده والذي يضم38 مبدعا وأديبا وكاتبا. ويضم البرنامج ندوات من الطهطاوي وخير الدين الي ربيع الثورات العربية ودور الثقافة والفنون والاعلام في هذه الثورات, والنشر البديل, وندوة حول ادب السجون, ويحاضر في هذه اللقاءات نخبة منتقاة من مثقفي تونس ومبدعيها مثل: علي المحجوبي, آدم فتحي, الي جانب بعض المبدعين المصريين والعرب منهم: احمد ابراهيم الفقيه, وهاني الصلوي, وأحمد الفيتوري, وسلوي بكر. وخصصت لتونس سراي الاستثمار(3) لعرض أحدث إصداراتها خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وعن نشاط اتحاد الناشرين قال محمد رشاد رئيس الاتحاد: أولا هناك احتفال بدولة تونس ضيف الشرف تكريما لها ولثورة الياسمين. بالاضافة الي عقد عدة ندوات بعضها مشتركة مع ضيف الشرف الاولي حول النشر في ظل ربيع الثورات, والثانية تدور حول المدونين في كلا البلدين, واجتماع لتوقيع بروتوكول بين اتحادي الناشرين المصري والتونسي للتعاون المشترك واقامة معارض, وبرامج تدريبية للناشرين. الي جانب ندوة لحقوق الملكية الفكرية. وقد تم تخصيص جناح للعرض يضم اصدارات الناشرين بجانب خيمة لحفلات التوقيع لدور النشر.