انقضت خمسة ايام علي مباحثات متعثرة بين حكومة السودان وحكومة جنوب السودان في أديس أبابا بشان استحقاقات السودان في مرور البترول الجنوبي عبر أراضيه وخط انابيبه وموانيه للتصدير. وفي هذه الأثناء هددت جنوب السودان بإغلاق ابار بترولها تدريجيا من خلال عملية فنية تجريها الحكومة تفضي الي إيقاف نفطها المصدر عبر السودان, لكن الخارجية السودانية قللت من جدوي القرار واعتبرته قرارا تكتيكيا تفاوضيا. يأتي ذلك في وقت رفض فيه السودان إقامة ممرات آمنة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق اللتين تشهدان مواجهات عسكرية منذ يونيو الماضي بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية بشمال السودان وسط تحذيرات أمريكية من حدوث مجاعة في تلك المناطق.