طالبت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس مجلس الأمن الدولى أمس الثلاثاء، ب "ممر إنسانى فورى وتام وغير مشروط" للسكان فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق "جنوب السودان"، لتفادى خطر مجاعة مارس المقبل، إلا أنه فى ختام محادثات بهذا الشأن فى مجلس الأمن الدولى، جدد نظيرها السودانى الأسباب الأمنية التى تتذرع بها الخرطوم لتجميد الوصول إلى هاتين الولايتين، حيث تستعر المواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين. واتهم "بعض" العمال الإنسانيين ب"التعاون مع المتمردين" بما فى ذلك عبر استخدام طائرات الأممالمتحدة لتزويدهم بالسلاح. من جانبها، قالت رايس "نكرر مطلبنا بممر إنسانى فورى وتام وغير مشروط للوصول إلى كل السكان فى جنوب كردفان والنيل الأزرق، لتفادى أزمة إنسانية واسعة النطاق"، متهمة الحكومة السودانية ب"منع المنظمات الدولية والأممالمتحدة والعمال الإنسانيين عمداً من الوصول إلى السكان الأكثر تضرراً".