أكد الشيخ المحلاوي امام الثورة بالإسكندرية ان يترجم المصريون ما اعلنوه في العام الأول من الثورة من مظاهر حب ابناء مصر لوطنهم, مؤكدا ان مصر لا تزال تحتاج غير ما شهدته من احداث خلال العام الماضي. مؤكدا ضرورة بذل المزيد من التضحيات والعمل والصبر. مؤكدا ان مصر امانة في ايدي المصريين وانها ليست لكم وحدكم لأنه لدينكم والإسلام محذرا من محاولات التخريب والاتلاف لأي شيء في البلاد لأن أي جزء من البلد امانة, مؤكدا ضرورة خروج المواطنين للاعراب عن تأييدهم لما تم في المرحلة السابقة وليصبحوا يوم25 يناير القادم حصنا امينا يحمي البلد ومنشآتها من أي محاولات تخريب. وحذر الشيخ المحلاوي في خطبة الجمعة أمس من المندسين في صفوف المواطنين الشرفاء الذين يحاولون ان يثبتوا ان حكم المخلوع كان افضل, وأكد ان المسئولية كبيرة علي المواطنين في الحفاظ علي كل صغيرة وكبيرة في هذا البلد, وأن حمايتها مسئولية وواجب. وعقب صلاة الجمعة تحول مسجد القائد إبراهيم إلي مؤتمر جماهيري شارك فيه المهندس عبدالمنعم الشحات عن حزب النور, والدكتور حسن البرنس عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة, وامام مسجد القائد إبراهيم عبدالرحمن نصار, حيث اكد الشحات ان المرجعية الإسلامية هي اساس في الدستور المصري وهي خط أحمر, وأكد ان حزب النور لا يريد أن تكون المادة( الثانية) في الدستور مادة( ديكورية), وشدد علي أن تخريب المنشآت واحتراقها والاضرار بمصالح الوطن هي خط أحمر, ومن جهته أكد البرنس أن الثورة حية باقية ومستمرة ومازالت صالحة والدليل علي ذلك حرية التظاهر وحرية تشكيل الأحزاب وحرية الانتخابات البرلمانية لأول مرة وحرية الانتخابات داخل الجامعات والكليات واختيار شيخ الأزهر بالانتخاب. وشهد ميدان قيادة المنطقة الشمالية بمنطقة سيدي جابر وقفة تأييد وتضامن نظمتها جماعة لمسة وفاء لمصر مع القوات المسلحة والمجلس العسكري قام بها المحاربون مرددين( ان الجيش والشعب ايد واحدة), مؤكدين تلبيتهم للمشاركة مع أي قوي سياسية في تكوين لجان شعبية لحماية المنشآت العامة والخاصة يوم25 يناير المقبل.