حالة من النشاط المحموم داخل الحركات الشبابية وشباب الأحزاب للتحرك خلال الأيام القليلة المقبلة للافراج عن زملائهم المحبوسين على ذمة قضايا خرق قانون التظاهر فقد بعث تكتل القوى الشبابية، الذى يضم 11 كيانا ثوريا برسالة الى الرئيس عدلى منصور تطالبه بالإفراج عن المحبوسين من الشباب وطلاب الجامعات الذين ألقى القبض عليهم بشكل عشوائى وليس لهم علاقة بجماعات العنف والإرهاب. كما قام عدد من الأحزاب الأسبوع الماضى ومنها التحالف الشعبى الاشتراكى والتيار الشعبى والدستور وحركة العيش والحرية «تحت التأسيس» والمصرى الديمقراطى الاجتماعى ومصر الحرية بعقد عدد من المؤتمرات بنقابة التجاريين طالبوا فيها بضرورة إعادة هيكلة وتطهير وزارة الداخلية وتقديم كل من مرتكبى قضايا التعذيب لمحاكمات عاجلة وسرعة مراجعة قوائم المحتجزين والمقبوض عليهم والإفراج الفورى عن كل المقبوض عليهم بدون تهم جنائية وإلزام وزارة الداخلية بإعلان قوائم بأسماء الضباط والأمناء والجنود المتهمين بالتعذيب وتقديمهم للمحاكمة وتشكيل لجنة من المجلس القومى لحقوق الإنسان والمراكز الحقوقية لبحث جميع الشكاوى المقدمة فى قضايا القبض العشوائى والتعذيب ونشر تقريرها للرأى العام فى أسرع وقت ممكن وتشكيل لجان شعبية وحقوقية لرصد الانتهاكات والدفاع عن المقبوض عليهم. وفى سياق متصل، تستعد عدد من الحركات مثل شباب 6 ابريل وجبهة الانقاذ وجبهة ثوار (طريق الثورة) لتنظيم عدد من الفعاليات والمؤتمرات للضغط فى نفس الاتجاه, وتنظيم حملات للضغط من أجل شباب الثورة المحتجزين، حيث يتواصل شباب جبهة الإنقاذ مع وزارة الداخلية لتنظيم عدد من الزيارات للشباب فى السجون لكشف حقيقة ما يحدث معهم، فى الوقت الذى تستعد فيه جبهة طريق الثورة «ثوار» الى إعداد ملف لتقديمه للمجلس القومى لحقوق الإنسان للضغط للإفراج عن الشباب، مشيرا الى أن هذه البيانات حول المحتجزين تحظى باهتمام عالمي، وأن اتصالات من الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى تجرى للاستفسار عن طبيعة ما يجرى مع شباب الثورة المحتجزين.ودعا محمد عطية عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية والحركات الشبابية للتكاتف معا لارسال عدد من الرسائل الى رئيس الجمهورية بشكل مستمر حتى يستجيب الى مطالب الشباب والإفراج عن المحبوسين وتطبيق نصوص الدستور الجديد. وطالب عطية الرئيس بالإفراج عن المعتقلين من شباب الحركات الثورية، وطلاب الجامعات، الذين لم يخالفوا القانون، وتم القبض على بعضهم بشكل عشوائي. واعلن عمرو درويش منسق تيار المستقبل الذى أنهم بصدد عقد لقاءات مع الحكومة ووزارة الداخلية لعرض كشوف بأسماء المعتقلين ليتم دراستها وتنقيتها . وأعلن محمد جمال النفراوى عضو جبهة 30 يونيو ان الحركات الشبابية ستعقد عددا من الاجتماعات خلال الفترة المقبلة لإقناع الدولة بالإفراج عن المعتقلين وبحث ملفات الشباب المحبوس من الثوار الحقيقين المحبين لهذا الوطن. وأكدت سامية جاهين عضوة حملة «الحرية للجدعان» أنهم سيعقدون مؤتمرا صحفيا بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين لعرض الانتهاكات التى يتعرض لها الشباب على حد وصفها.