أعلن على أكبر صالحى رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية ان ايران مستعدة للقيام ببعض التعديلات فيما يتعلق بمفاعل «أراك» الذى يعمل بالماء الثقيل وذلك لطمأنة الغرب. وقال صالحى أمس فى مقابلة مع محطة التليفزيون الايرانية «برس تى في» : «يمكننا القيام ببعض التعديلات فى خطط المفاعل لإنتاج كميات اقل من البلوتونيوم، لتخفيف قلق الغربيين حيال احتمال استخدام البلوتونيوم فى صنع سلاح ذرى». ووصف صالحى الادعاءات الغربية بخصوص المفاعل بأنها «حريق مفتعل» يستخدم للضغط السياسى على بلاده ، لكنه اضاف ان طهران يمكنها القيام ببعض التعديلات فى التصميم تسمح بإنتاج كميات أقل من البلوتونيوم لتهدئة بعض المخاوف. وكان مفاعل «أراك» عقبة رئيسية فى طريق التوصل لاتفاق بين طهران والقوى العالمية الكبرى فى نوفمبر الماضى ،كما أنه سيكون محورا رئيسيا للجولة القادمة من المحادثات بين تلك الأطراف فى 18 فبراير الحالى. وفى غضون ذلك ، أعلن نيقولاى سباسكى نائب المدير العام لشركة «روس أتوم» الحكومية الروسية أن روسياوايران لا تزالان فى مرحلة دراسة إمكانية تشييد وحدة توليد الطاقة الثانية فى محطة «بوشهر» الكهرو ذرية. وقال سباسكى الموجود فى زيارة عمل فى العاصمة النمساوية فى تصريحات لوكالة أنباء «إيتار تاس» أمس : «نحن نجرى الحوار مع الجانب الايرانى ، وأى اتفاقات قد يتم التوصل إليها ستكون حتما مطابقة للالتزامات الدولية لروسيا». وفى فيينا ، أكد رضا النجفى مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا أن بلاده لن تستغنى عن أجهزة الطرد المركزية وعن الأبحاث التى تستخدم فى تنقية اليورانيوم فى إطار الاتفاق النهائى لمعالجة المخاوف الدولية بشأن أنشطتها النووية. وقال النجفى إن طهران سوف تناقش الجوانب المختلفة لبرنامجها النووى فى الجولة القادمة من المحادثات مع مجموعة 5+1.