ضمن أهم المبادئ والأسس التي نص عليها الميثاق الاوليمبي وأكدها البارون الفرنسي دي كوبرتان راعي الحركة الأوليمبية الحديثة ومنشئ الألعاب الاوليمبية أن الهدف من الأوليمبياد التنافس الشريف وليس لإحراز الفوز فقط وعلي مر الأعوام والقرون منذ أن بدأت الاوليمبياد الحديثة منذ القرن التاسع عشر حتي الآن وهي تطوف القارات الخمس حاملة مشعل شرف المشاركة من الأمم والبلاد المختلفة التي مازال أبناؤها يسعون بقوة لنيل هذا الشرف ومازال في طابور الدول المشاركة من لم يحرز ميدالية ولكن لم تكف هذه الدول عن المشاركة ورفع العلم الوطني في طابور الافتتاح والختام ملحوظة عدد الدول التي تنضوي تحت العلم الاوليمبي ارتفع إلي فوق مائتي دولة أكثر من عدد الدول المنضمة إلي الأممالمتحدة ولسمو الحركة الأوليمبية سارعت الدول وحرصت علي ارسال أبنائها من الأبطال والبطلات في أكبر حركة سلام علي وجه الكرة الأرضية والتي حرصت ومازالت علي مبدأ المشاركة والهواية الخالصة مع المنافسة القوية في صراع إنساني رائع لإحراز الفوز والميدالية ولذلك تستعد الدول وترصد الملايين من الأموال وتوفر الدعم الفني والإنساني لأبطالها ولا ينسي التاريخ الاوليمبي صنع التماثيل وكتابة الأشعار لتخليد الأبطال وغيرها من صور التكريم الإنساني لهم من أجل ترسيخ مبدأ المشاركة والفوز هذه المبادئ التي غابت عن صناع الرياضة المصرية وساستها بعد حالة الاهمال من وزارة الرياضة واللجنة الاوليمبية والاتحادات الرياضية الاوليمبية لإعداد شباب مصر للمشاركة في الألعاب الاوليمبية الثانية للشباب سبتمبر القادم بالصين 2014 ومن بعدها الألعاب الاوليمبية للكبار وفي ريودي جانيرو2016.. وبالنسبة لاوليمبياد الشباب أحد أركان التنافس في الحركة الأوليمبية والتي شارك فيها أبطال مصر قبل 4 سنوات بسنغافورة وأحرزوا غلة وافرة من الميداليات علي رأسها ذهبية شباب كرة اليد كأول لعبة جماعية تحرز الذهب الاوليمبي مع ما في ذلك من تغيير لقوي اللعبة في العالم.. وتوقع الخبراء المهتمون بالألعاب الاوليمبية أن يجد شباب مصر فرصته من الرعاية والاهتمام وبرامج الإعداد التي تليق بطموحات الشباب المصري ويكون خيرة شباب العالم وإعداد جيل جديد يحمل الراية في ريودي جانيرو2016 ولكن للأسف لا يتحقق هذا ولا ذاك فقد تواري أصحاب الميداليات في سنغافورة بل لا أسمع عن بارقة أمل في وجودهم علي الساحة الرياضية ويا خوفي من التزحلق للعب تحت العلم الاوليمبي ومبروك لعودة الدوري المحلي الكروي والبث وللحديث بقية.. لمزيد من مقالات حسن الحداد