تتجه أغلب الحركات الشبابية, إلي عدم المشاركة في احياء ذكري تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك التي تحل يوم الثلاثاء المقبل11 فبراير, كي لاتستغلها جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها في اشعال الفوضي. وكان عدد من الحركات من بينها الاشتراكيون الثوريون, دعت إلي إحياء الذكري, للتذكير بدماء الشهداء, في حين اتفق عدد من القوي الثورية, علي عدم إحياء ذكري تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك, لكي لا تستغلها جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها في إشعال حالة الفوضي في البلاد, مطالبين بالاهتمام باستكمال باقي استحقاقات خريطة الطريق, والاكتفاء بالاحتفال يومي25 يناير و30 يونيو باعتبارهما الأكثر تعبيرا عن الثورة ومن هؤلاء تكتل القوي الثورية وتمرد وتيار المستقبل والجبهة الحرة للتغير السلمي. وأكد محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية عن رفض التكتل المشاركة في إحياء ذكري تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك, لعدم استغلالها من جانب المحظورة في إحداث حالة من الفوضي والتصادم مع قوات الأمن, مؤكدا إن تركيزهم منصب علي الاستعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية. ورفض عطية, دعوات الإخوان للنزول لإحياء ذكري تنحي مبارك, مؤكدا إن كل من يضع يده في يد الإخوان ويشارك في تلك التظاهرات خائن للوطن. من جانبه, قالأحمد السكري عضو المكتب التنفيذي لتيار المستقبل ان التيار لم يبحث إحياء ذكري تنحي مبارك, لكن الأرجح عدم المشاركة, لأن الفترة الحالية يختلط فيها الحابل بالنابل, مؤكدا أن أهداف الثورة لن تتحقق بإحياء ذكري المخلوع, وإنما بالمضي في استحقاقات خريطة الطريق, وتمكن المواطنين من اختيار رئيس ذي أجندة ثورية, يضع علي أولوياته محاربة نظامي المخلوع والمعزول. واستنكر مجمد جمال النفراوي عضو المكتب التنفيذيلجبهة30 يونيو أي دعوات للنزول في11 فبراير مؤكداأنه في ظل التطورات الحالية, ادعو جميع القوي الثورية والسياسية إلي عدم المشاركة لأن اللحظة الراهنة تتطلب التركيز علي البناء.