رحب عدد من الحركات الشبابية من بينها تيار المستقبل وتكتل القوي الثورية والجبهة الحرة للتغيير السلمي بدعوة الرئاسة لعقد لقاء خلال أيام مع المستشار الإعلامي للرئيس أحمد المسلماني, للتشاور حول المشهد السياسي الراهن, والأهداف التي خرج من أجلها ملايين المصريين في25 و30 يونيو. وقال المسلماني إن اللقاء المرتقب مع مجموعة من شباب ثورتي25 يناير و30 يونيو يأتي بناء علي توجيه من الرئيس عدلي منصور, وأن اللقاء سيعقد بمقر رئاسة الجمهورية خلال أيام وسيبحث المشهد السياسي الراهن الأهداف التي خرج من أجلها ملايين المصريين والثوابت الوطنية. وقال عمرو درويش منسق تيار المستقبل إن هناك أربعة ملفات أساسية ستتم مناقشتها خلال اللقاء مع الرئيس, الأول يتضمن نصوص قانوني الانتخابات الرئاسية والبرلمانية, وتحديد سقف الدعاية أثناء الحملات الانتخابية, وحظر الدعاية علي أسس طائفية أو عقائدية وحيادية أجهزة الدولة في الانتخابات, وعدم انحيازها لأي مرشح, واشتراك الشباب في المراقبة علي الانتخابات, والملف الثاني, يتعلق بالتغيير الوزاري المرتقب, حيث سيطرح الشباب رؤيتهم حول التغيير الوزاري الشامل المزمع, وأداء الحكومة الحالية الذي اتسم بالضعف والتخبط, وعدم وضوح الرؤية, وانعدام وجود خطة اقتصادية تنتشل البلاد من الأوضاع المتردية الحالية, والملف الثالث يعرض رؤية الشباب للوضع الأمني وكيفية مجابهة العنف داخل الجامعات, وإحجام قطاع كبير من الشباب عن المشاركة في الإدلاء بأصواتهم. وأوضح عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي أن قضية النشطاء المعتقلين ستكون من أبرز الموضوعات التي ستطرحها علي الرئاسة خلال اللقاء أمثال أحمد دومة وخالد السيد وناجي كامل بالاضافة الي ملاحظات القوي الثورية علي قانون الانتخابات الرئاسية والمطالبة بتعديلات وزارية ومناقشة الوضع الاقتصادي في الاستفتاء علي الدستور, أما الملف الرابع فسوف يناقش أوضاع الشباب المقبوض عليهم خلال الأحداث السابقة. وقال طارق الخولي عضو تكتل القوي الثورية إن من أبرز الموضوعات التي سيؤكدها عليها خلال لقائه بالرئاسة موضوع عدم عودة رموز نظام مبارك مرة أخري, وبحث ترتيبات الانتخابات الرئاسية والاستفسار عن النظام الانتخابي البرلماني المقبل ومسألة مفوضية الشباب التي لم تظهر للنور حتي الآن.