كثير من وسائل الإعلام تخطئ عندما تتبني وجهة نظر التنظيمات الارهابية, وتنشر أوتبث بياناتها دون تعريف المسمي الحقيقي لها, وانها جميعا تنتمي لهذا التنظيم الارهابي المسمي الاخوان ومنها ما يطلق عليه كتائب بيت المقدس, التي هي جزء أساسي من التنظيم المسلح, وتولي التمويل علي كوادرها الارهابية أحد قادة الإجرام خيرت الشاطر. وبكل تأكيد فإن هذه الجماعة الارهابية معظم قياداتها وكوادرها تنبثق عن حركة حماس الارهابية ولديها مراكز للتدريب في قطاع غزة وأخري في سيناء, وظهرت بكل قوة عقب خروج الثورة الشعبية العظيمة في30 يونيو, ضد هذا الحكم الارهابي والجماعة الظلامية, ونفذت سلسلة من الأعمال الاجرامية في سيناء والقاهرة والمنصورة وإسقاط الطائرة الهليوكوبتر قبل عدة أيام بصاروخ محمول علي الكتف من أحد عناصرها الإرهابية. علينا جميعا المطالبة بأن تتحرك الدولة بكل أجهزتها لمواجهة مراكز التدريب العسكري لهذه الخلايا والجماعات الإرهابية سواء في غزة أو غيرها من المواقع, كي ترد مصر علي هذه الجريمة وتقطع أيدي وأرجل هؤلاء المجرمين ممن سفكوا الدماء وانتهكوا الحرمات وروعوا الشعب, وهو ما يتطلب القصاص من كل مجرم ومحرض وممول لهذه العمليات, مع ضرورة تعقب عناصر هذه الجماعات في أي مكان وجلبهم للعدالة ومحاكمتهم, لكي تصدر الأحكام الرادعة علي هؤلاء القتلة. علي كل مصري ألا يجري خلف المسميات التي تتحدث عن الأجنحة الارهابية لميليشيات الجماعة الإرهابية مثل ما يسمي جند الله وبيت المقدس وغيرهما. فجميعهم من هذه الخلايا التابعة والمنبثقة عن هذا التنظيم الاجرامي وتنفذ مخططاته والتكليفات التي تصدر من الارهابي الهارب محمود عزت الذي يتنقل بين أوكار التنظيم في قطاع غزة ويلقي حماية من ميليشيات حماس التي توفر له الملاذ الآمن للهروب من الملاحقات باعتباره المتورط في التخطيط لارتكاب كل الجرائم الإرهابية التي شهدتها البلاد منذ30 يونيو بالتنسيق مع قيادات التنظيم الهاربين أيضا, وثبت أن الشعب المصري لا ترهبه رصاصات أو قنابل الارهاب, بل تزيده صلابة وعزما علي التحدي وتلك عظمة وقدرة شعبنا. لمزيد من مقالات أحمد موسي