أدلي أعضاء الخلية الإرهابية ال 14 الذين تم القبض عليهم أثناء محاولاتهم دخول البلاد لارتكاب أعمال إجرامية أثناء عملية الاستفتاء علي الدستور باعترافات تفصيلية عن المخطط الذي حضروا لتنفيذه بتعليمات من التنظيم الدولي للإخوان.. مؤكدين أنهم تدربوا في غزة علي أيدي عناصر من حماس. وأن الإخواني الهارب محمود عزت حضر جانباً من هذه التدريبات ووعدهم بمنح كل منهم 50 ألف دولار بعد تنفيذهم عمليات تفجيرية أمام لجان التصويت خاصة في محافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية. كانت الأجهزة الأمنية المسئولة عن تأمين سيناء قد ألقت القبض علي 14 من المتسللين عبر الأنفاق قادمين من غزة بينهم 6 من حماس و5 من المصريين و3 من تنظيم القاعدة وجميعهم وفق اعترافاتهم ط من أعضاء الجماعة السلفية الجهادية وكانوا في سيناء ثم هربوا إلي غزة عبر الأنفاق بعد تضييق الخناق عليهم وملاحقة القوات التي تقوم بتطهير سيناء لهم والتقوا في غزة قيادات من حماس ومحمود عزت القيادي الإخواني الهارب. أضاف المقبوض عليهم في اعترافاتهم أنهم تدربوا علي كيفية استخدام العبوات التفجيرية وتنفيذ الأعمال الإرهابية والتخريبية عن طريق تفجيرها عن بعد وأنه تم التنسيق بين تلك القيادات في قطاع غزة ومع قيادات جماعة أنصار بيت المقدس. حيث يقوم الطرف الثاني بمساعدة تلك العناصر علي دخول عواصم المدن الكبري وفتح الطريق أمامهم لارتكاب أعمال تفجيرية ضد الجيش والشرطة في سيناء والاعتداء علي المجري الملاحي لقناة السويس وإحداث أعمال ارهابية أمام لجان الاستفتاء مستخدمين في ذلك الأسلحة والعبوات التفجيرية التي حصلت عليها جماعة أنصار بيت المقدس مؤخراً مهربة من ليبيا. وبناء علي ما أدلي به المقبوض عليهم من اعترافات وعن بعض المعاونين لهم ولجماعة أنصار بيت المقدس تم إلقاء القبض علي خمسة عناصر تكفيرية في محافظة مرسي مطروح كانوا مكلفين بارتكاب أعمال ارهابية ضد الجيش والشرطة وترويع المواطنين حال توجههم للاستفتاء. وذلك بوضع العبوات التفجيرية والاعتداء علي سيارات الشرطة حتي يمتنع المواطنون عن المشاركة في الاستفتاء.