تواصل لجنة التراث بماسبير عملها حيث تعقد اجتماعا خلال هذا الأسبوع للوقوف علي أخر الانجازات التي تحققت من أجل حماية تراث مكتبة ماسبيرو التي تضم كنوزا إذاعية وتليفزيونية ينفرد بها المبني العريق منذ الستينيات. وقد أوشك الإنتهاء من هذا المشروع الذي سارت به خطوات سريعة وزيرة الإعلام د.درية شرف الدين منذ توليها الوزارة وكان قد بدأ العمل به منذ عامين تقريبا وقد تم تشكيلها لحماية التراث ضمت مجموعة من كبار الإعلاميين وكانت الخطوات متعثرة في إنجازه لمواجهتهم بعض المعوقات التي تم إزالتها ومنها المكان المناسب والآمن للشرائط الذي تم تخصيصه بالمبني لوضعها به والمكتبة التي صممتها الهيئة العربية للتصنيع علي أحدث طراز. وتضم تلك اللجنة الإعلاميين سهير الأتربي رئيسا وعضوية وجدي الحكيم وفاطمة فؤاد وعزة الأتربي ورئيس قطاع الهندسة حمدي حسن ورئيس قطاع الأمن محسن الشهاوي ورئيس الإدارة المركزية للمكتبات عباس سمير ومجموعة أخري من أعضاء اللجنة الذين يكثفون العمل خلال هذه الأيام للإنتهاء من وضع الملامح الأخيرة للمكتبة وافتتاحها تنفيذا لتوجيهات وزيرة الإعلام بسرعة إنجاز هذا المشروع المهم لماسبيرو والذي قد يدر ربحا مناسبا اذا تم استغلال هذا التراث النادر الذي تمتلكه مكتبته. وتقول سهير الأتربي: تعد المكتبة الحديثة نسخة مطابقة لمكتبة هيئة الإذاعة 'BBC' ونعمل منذ فترة طويلة وسط عقبات أزاحتها مؤخرا الدكتورة درية شرف الدين فقد واجهنا معارضة قطاع الهندسة الإذاعية التي يستخدم إحدي القاعات كمخزن مخزنا بإخلاءه لتخصيصه للمكتبة إلا أن تدخل الوزيرة حل المشكلة فلابد أن تكون مكتبة التليفزيون في حضن مبني التليفزيون فهي تمثل مئات الأشرطة التي تحمل أعمالا قيمة ونادرة.وقال وجدي الحكيم: نشكر حماسة وزيرة الإعلام ومتابعتها لهذا المشروع المهم ونحن علي أعتاب أن يكون للتليفزيون المصري مكتبة عظيمة يفخر بها الجميع فقد بدأ العمل الفعلي ووضع الأرفف ونقل الأشرطة من المخازن بخطوات محسوبة وتمت التوسعات مما سيجعل المكتبة تري النور ويتم افتتاحها قريبا فإننا نعتبر هذا المشروع ليس خاصا بالتليفزيون فقط بل هو مشروع قومي لإنقاذ كنوز مبني التليفزيون الإذاعية.