في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر أمنية إن ماجد محمد الماجد الذي يشتبه أنه زعيم جماعة عبدالله عزام ذات الصلة بتنظيم القاعدة الذي أعلنت مسئوليتها عن تفجير السفارة الإيرانية في نوفمبر الماضي توفي في السجن أمس السبت في مستشفي عسكري ببيروت حيث كان يعاني من فشل كلوي ودخل في غيبوبة.. قالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية إن اختبار الحمض النووي أكد أن التفجير الذي وقع يوم الخميس الماضي في الضاحية الجنوبية بيروت, وأسفر عن مقتل6 أشخاص وإصابة66 آخرين, نفذه انتحاري ينحدر من منطقة عكار شمال لبنان. وأوضحت الوكالة مساء أمس الأول الجمعة أن' فحوص الحمض النووي أثبتت أن الانتحاري الذي نفذ تفجير حارة حريك هو قتيبة محمد الساطم'وأفادت إذاعة' صوت لبنان' بأن الساطم قاتل من قبل إلي جانب مسلحي المعارضة السنية في سورية التي تسعي للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية( د.ب.أ) إن المحققين يعملون حاليا لتحديد ما إذا كان الساطم ينتمي إلي كتائب عبدالله عزام برئاسة ماجد الماجد أم لا. وأضاف المصدر أن والد الساطم قال لمحققي الجيش إن ابنه كانت لديه وجهات نظر دينية متطرفة. ومن جانبه تبني' تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام' التفجير الذي استهدف الضاحية وذلك في بيان نشره عبر تويتر حساب' مؤسسة الاعتصام' التابع للتنظيم ونقلت مضمونه ايضا مؤسسة سايت المتخصصة في رصد المواقع الاسلامية. وفي طرابلس عاصمة الشمال اللبناني احرق مجهولون مكتبة قديمة كبيرة يملكها كاهن ارثوذكسي يدعي ابراهيم سروج اثر شائعات اتهمته بنشر كتابات مسيئة للاسلام تبين لاحقا انه لا علاقة له بها وفق ما افاد مصدر قريب من الاجهزة الامنية وبعد ذلك, التقي صاحب المكتبة الاب ابراهيم سروج قيادات اسلامية في طرابلس وتم الغاء تظاهرة كانت مقررة' ضده. وأفادت معلومات بأن' الأب إبراهيم سروج غادر مدينة طرابلس إلي مكان آمن بعد تلقيه رسالة تهديد تتضمن هدر دمه'ومن المنتظر أن تنظم جمعيات مدنية اعتصاما احتجاجا علي إحراق المكتبة التابعة للأب سروج التاريخية في طرابلس.