قال سياسيون وخبراء قانون إن ما يسمي ب التجمع المصري الذي انطلق بلندن أمس الأول بمشاركة60 شخصية عميلة ل جماعة الإخوان من بينهم أيمن نور وسيف عبدالفتاح ومجدي قرر هو تجمع مخابرات من العملاء والخونة وفلول الإخوان, يعمل لحساب المخابرات الأمريكية, ويهدف إلي مناهضة الثورة عبر تشكيل حكومة منفي بالخارج. واعتبر الشيخ نبيل نعيم, القيادي السابق بجماعة الجهاد, أن هذا الكيان هو تجمع مخابراتي يعمل لحساب المخابرات الأمريكية. وكشف أن عمرو دراج ومحمد علي بشر, القياديان بجماعة الإخوان ورئيس الوزراء السابق هشام قنديل, كانوا من المقرر أن ينضموا لهذا التجمع الذي يهدف إلي تشكيل حكومة منفي تحت زعم مناهضة حكومة الانقلاب. ووصف نعيم هؤلاء الشخصيات بأنهم مفلسون وخونة, مؤكدا أن الشعب سيرد عليهم يومي14 و15 وسيحقق الانتصار الثاني علي ماوصفه ب أسيادهم الأمريكان, مشيرا إلي أن الهزيمة الأولي لأمريكا كانت يوم30 يونيو, حينفشلت مخططات الولاياتالمتحدة بالمنطقة. وقال نعيم إن الضربة القاضية التي علي الأمريكان وعملائهم أن ينتظروها, هي اختيار الشعب للفريق عبدالفتاح السيسي رئيسا للجمهورية. وقال سامح عاشور, نقيب المحامين والقيادي ب جبهة الإنقاذ, إن هذه التجمعات جزء من مؤامرات خارجية فاشلة تحاك ضد الوطن لا سبيل لها, إلا مناهضة ثورة30 يونيو. وتابع عاشور أن الشعب المصري حسم أمره ولا يحتاج من يفكر له في الخارج, وأن الرهان علي تغيير مجريات الأمور هو أضغاث أحلام. ورأي أن أي عمل سياسي يبني علي تحالفات وكيانات تؤسس خارج الوطن ليس لها مجال داخله, وأن النضال عن بعد لا معني له في ظل العزلة عن العمل الوطني. ووصف نبيل زكي, القيادي بحزب التجمع, هذا التجمع بأنه عبارة عن مجموعة من العملاء والمرتزقة, والأدوات في أيدي التنظيم الدولي للإخوان, واحتشاد أعداد من العملاء لقطر والمخابرات الأمريكية تحت شعارات مضللة. وقال زكي: إن أيمن نور باع نفسه وضميره لعصابة إرهابية تنكر الوطنية ولا تعرف معناها ولا تشعر بالانتماء للتراب المصري. واعتبر العميد خالد عكاشة, الخبير الأمني والاستراتيجي, هذا التجمع, مجرد محاولة تعويض لسقوط ما يسمي ب تحالف دعم الشرعية الذي تخبط ما بين فعاليات الشارع الذي لفظه سريعا وبادر بمواجهته قبل أجهزة الأمن, وبين تحريض الطلاب علي إحداث أكبر مساحة من الشغب في الجامعات, حتي سقط أخيرا في تحالف شيطاني مع الجماعات الإرهابية, وانخرط في العمل المسلح المباشر ضد الدولة. وأضاف أن هذا التجمع هو محاولة لجمع شتات كل المعارضين لثورة30 يونيو في كيان مشوه يلح في بيانه وأسمائه علي مصطلح الانقلاب,ويزينه بمجموعة من العبارات الإنشائية التي لا تغني ولا تسمن من جوع. ورأي عكاشة أن التجمع المصري سيظل يراوح مكانه ما بين العمالة لأي طرف خارجي يريد استغلاله لمحاربة النظام المصري. وقال الدكتور شوقي السيد, الفقيه الدستوري, إن هذا التجمع هو تمدد للخيانة خارج مصر, مؤكدا أن الشعب المصري اكتشف كل هذه الأوراق المحروقة الساقطة التي حاولت أن تنتهز كل المواقف علي حساب الشعب المصري ومصالحه. وقال ناجي الشهابي, رئيس حزب الجيل, إن هذه المسميات برعت فيها جماعة الإخوان طوال تاريخها, وتتخفي في أشكال ومنظمات تقف وراءها تنظيما وتمويلا.