بعد مرور20 عاما علي اتهام عضو بالجماعة الإسلامية بالتورط في مقتل شقيقين أحدهما خفير نظامي في اوائل التسعينيات علي أيدي المجموعات الإرهابية لقي المجني عليه علي راتب طه عثمان35 سنة مزارع مصرعه علي يد شقيق المجني عليهما بعد خروجه من المعتقل خلال الشهور الماضية أخذا بالثأر. وتبذل الأجهزة الأمنية جهودا مكثفة لضبط المتهم والسلاح المستخدم في الحادث, وقعت الجريمة بقرية تندة بملوي, كما شهدت القرية جلسة صلح عرفية لأربع حوادث ثأرية استمرت20 عاما ايضا بين عائلتي الشعاشعة, والعوايذة والتي راح ضحيتها7 أفراد من ابناء العائلتين وتم اجراء التصالح بعزبة علي حسين علي بمنزل تامر أبوحسين في وجود الجلسة العرفية التي قررت قيام الطرفين بالتنازل عن جميع القضايا وعمل شرط جزائي بمبلغ مليون جنيه حيث شهد مسجد آل رشدان بالقرية أمس انهاء التصالح وقام الجميع بالتزاور لبث الطمأنينه والحب في قلوب الطرفين. وتم اجراء التصالح تحت الإشراف الأمني بقيادة اللواءين أسامة متولي مدير الأمن وعاصم حمزة مساعد رئيس قطاع الأمن العام لشمال الصعيد والعميد هشام نصر مدير إدارة البحث الجنائي بالمنيا. وكان مدير أمن المنيا قد تلقي من العميد عصام جمال مأمور مركز شرطة ملوي اخطارا ببلاغ الدكتور اسحق إبراهيم نائب مدير مستشفي ملوي العام بوصول علي راتب طه35 سنة جثة هامدة وبها عدة طلقات فأمر العقيد محمد عبدالعظيم رئيس مباحث المنطقة الجنوبية بتشكيل فريق بحث بقيادة المقدم علي العاصي رئيس المباحث والرائد برهام شريف معاون المباحث لكشف غموض الحادث. وتبين من التحريات التي اشرف عليها العميد هشام نصر مدير إدارة البحث الجنائي بألمنيا أن المجني عليه كان معتقلا سياسيا منذ بداية التسعينات, مع بداية جرائم الإرهاب الذي راح ضحيتها المجني عليهما فتحي سيد طه خفير نظامي, وشقيقه سامح علي أيدي مجهولين في الوقت الذي تصادف فيه المجني عليه علي راتب الذي كانت تطارده الأجهزة الأمنيةة في ذلك الوقت وبعد خروجه من المعتقل منذ8 أشهر فقط كان يتردد علي زراعته بالقرية إلا أن الجاني تربص به واطلق عليه رصاصة بالرأس من مسدس كاتم للصوت نتيجة لقيام أحد افراد القرية بمعايرته بمقتل شقيقه أمامه علي ايدي المجني عليه. تم تحرير محضر بالواقعة وأمر أحمد العوامري وكيل نيابة مركز ملوي بالتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها وسرعة ضبط الجاني والسلام المستخدم في الجريمة.