ترحيب ليبي بزيارة المشير طنطاوي غدا لطرابلس

اكدت مصادر ليبية رسمية وشعبية عمق العلاقات الطيبة بين الشعبين الليبيي والمصري‏..‏ وايضا علي المستوي الرسمي منذ اندلاع ثورتي البلدين‏.‏واوضحت المصادر ان صفحة جديدة بدأت مع انتصار ثورة الشعب الواحد في البلدين‏.. مشيرا الي ان هناك تعاونا واسع النطاق سيكون بين البلدين لما يمتلكانه من ثروات طبيعية وثروات بشرية.. وان مرحلة البناء والتطوير والاستثمار ستشهد مرحلة جديدة في العلاقات.
وقالت مصادر لبيية إن الزيارة ستسهم في حل كل المشاكل التي تعترض تطوير هذه العلاقات, سواء فيما يتعلق بأوضاع العمالة المصرية في ليبيا أو تأمين الحدود البرية بين الجانبين, إضافة إلي تنشيط العلاقات الاقتصادية والمالية وتعزيز التبادل التجاري مع حكومة الدكتور عبد الرحيم الكيب في مختلف القطاعات والاستفادة من الخبرات المصرية في تلك المرحلة الانتقالية التي تمربها ليبيا.
واوضحت المصادرالليبية للاهرام إنه من المتوقع أن يبحث المشير مع السلطات الجديدة في ليبيا الطلب الرسمي الذي قدمته بشأن تسليم بعض أعوان ومساعدي القذافي الموجودين علي الأراضي المصرية بتهمة سرقة أموال الشعب الليبي, ومحاولة ضرب الاستقرار في ليبيا ومحاولة الوقيعة المستمرة بين البلدين.
وعلمت الأهرام انه بعد وصول الوفد المصري الي طرابلس اليوم سيتم عقد جلسة مباحثات في مجلس الوزراء الليبي بحضور وفدي البلدين يحضرها رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور عبد الرحيم الكيب ونواب مجلس الوزراء الليبي والوزراء المختصين ووزراء الكهرباء, والتخطيط والتعاون الدولي, وزير الصحة, وزير التعليم والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم ووزير القوي العاملة, والسياحة, والسفير المصري بليبيا محمد النقلي.
وسيبحث الوفد الوزاري المصري بطرابلس مع الحكومة الليبية الجديدة العلاقات الثنائية في شتي المجالات و دور رجال الاعمال والشركات والخبرات المصرية في اعادة اعمار ليبيا و المشاريع الكبري المتوقع تنفيذها في ليبيا خلال الفترة القادمة.
وسيبحث الوفد الوزاري بطرابلس كل في تخصصه ما يمكن أن يقدمه قطاعه من خبرات, حيث من المنتظر أن يناقش وزير الكهرباء تنفيذ الشركات المصرية عددا من المشروعات في مجال الكهرباء والضغط العالي وتقوم بتنفيذه الشركات والخبرات المصرية, وكذلك استكمال مشروع الربط الكهربائي بين البلدين... ومساهمة الشركات والخبرات المصرية في معالجة ماتم عطبه وتخريبة خلال ثورة ليبيا من شبكات الكهرباء ومحطات توليد الطاقة والتي تمتلك الشركات المصرية خبرة كبيرة فيها ومساعدة الجانب الليبي حيث تعاني المدن الليبية من التقطع المستمر من الكهرباء وخاصة في المدن الرئيسية مثل طرابلس وبنغازي ومصراتة.