علم التربية من أهم العلوم الانسانية, ذلك لأن التربية في أبسط تعريفاتها تعني نقل المعرفة والخبرة عن عمد للنشء, وقد كان للعلماء العرب علي مر العصور الفضل في الارتقاء بهذا العلم حتي وإن أخذوه عن الغرب فقد أسهموا في تطويره والارتقاء به وقد أعجبتني فكرة قام بها طلاب إحدي المدارس في الذكري السنوية الأولي لوفاة أحد علماء بلدهم الدكتور عمر الفاروق محمد صديق صاحب الموسوعات في علم النفس والارشاد النفسي ومؤسس جمعية المترجمين العرب التي أسهمت في ترجمة العديد من الكتب للغة العربية حيث قام هؤلاء الطلاب بتجميع ما قاموا به من أعمال وانجازات كان يحثهم عليها الدكتور عمر الفاروق, فيما يتعلق بالبحث العلمي والاستقصاء والابتكار لما هو مفيد لمصلحة وطنهم, إننا كعرب يمكننا أن نعيد أمجادنا العلمية والحضارية ويكفينا أن الإسلام كانت أول آيات قرآنه اقرأ والقراءة هي أولي مراحل العلم, فضلا عن الآيات المتعددة التي تحثنا علي التدبر والتفكر والعلم والتذكر وهي كلها كلمات تشكل أصول العلم, وأدعو طلابنا والمهتمين بالعملية التربوية بالاهتمام بالبحث العلمي وتذكر علمائنا بتحقيق وصاياهم للجد والاجتهاد والارتقاء بالمستوي التعليمي وهو مانسعي لتحقيقه. عبد الله جوهر العلي