شهد حفل ختام فعاليات المهرجان القومي للسينما في دورته ال71 تكريم عدد من الفنانين الذين أثروا بأعمالهم الساحة الفنية علي مدي سنوات طويلة. وكان علي رأسهم الفنان سعيد صالح عن دوره في فيلم زهايمر وبهذه المناسبة كان لصفحة السينما هذا الحوار معه: } حدثني عن هذا التكريم؟ سعيد جدا بالتكريم من قبل المهرجان وقد كنت حريصا علي الحضور بالرغم من مرضي للتأكيد علي شكري العميق للقائمين علي المهرجان ولكن سعادتي الأكبر كانت باستقبال الجمهور الرائع وهذا أكبر تكريم للفنان. } عودة المهرجان القومي ماذا يمثل لك؟ في البداية أنا سعيد بعودة المهرجان مرة أخري وهو من المهرجانات التي تمثل علامة مضيئة في السينما المصرية وتكريمي عن فيلم زهايمر أكبر دليل علي حرص القائمين علي المهرجان علي الاهتمام بكل من أعطي لفنه ومنحه حياته ويعطيني القوة لتقديم المزيد خلال الفترة المقبلة. } أين أنت من السينما الآن؟ أنا لم أبتعد عن السينما نهائيا وحريص جدا علي متابعتها ومعرفة ما يقدم علي الساحة وهناك أعمال جيدة شاهدتها الفترة الماضية بالرغم من الظروف الصعبة التي تعرضت لها صناعة السينما خلال السنوات الأخيرة. } هل تعاقدت علي أعمال سينمائية جديدة؟ لدي عدد من العروض ولكني لم أستقر حتي الآن علي أحدها حيث أقوم حاليا بدراستها جيدا لاختيار الدور المناسب لي والذي يضيف لرصيدي الفني ولاتهمني مساحة الدور بقدر أهميته. } كيف تري السينما المصرية في الوقت الحالي؟ السينما المصرية شهدت تراجعا كبيرا وأصبحت تعاني بسبب غياب الرؤية والإعتماد علي الأعمال التجارية عكس الماضي الذي كان خلاله صناع الفيلم يقدمون شيئا هادفا يناقش قضايا المجتمع بشكل جيد ويسعد الجمهور. } ماتعليقك علي غياب النجوم عن المهرجان؟ بالتأكيد هذا لا ينتقص من قدر المهرجان الذي بذل القائمون عليه جهدا كبيرا حتي يخرج في أجمل صورة. والتكريم يكون للفنان لذلك فغيابه يمثل خسارة له ويحرمه من لقاء جماهيره ولذلك فأنا أحرص دائما علي المشاركة في المهرجانات لأني أعتبر نجاح الفنان يصنعه الجمهور. } ماهي رؤيتك في كيفية علاج مشاكل السينما حاليا؟ الحقيقة علاج السينما يحتاج لعدة أشياء وعلي رأسها اهتمام مسئولي الدولة بها وتقديم الدعم المادي لها ومنح التسهيلات اللازمة للعاملين في المجال حتي يستصيع صناع الفيلم اختيار موضوعات هادفة تناقش قضايا المجتمع وتقدم له حلولا لمشاكله مثلما كان يحدث في الماضي. } كلمة أخيرة منكم ماهي؟ أشكركم من كل قلبي علي هذا الحوار وأتمني دعمكم ومساندتكم كصحفيين ونقاد للمساهمة في حل أزمة السينما.