شهد محيط شركة الحديد والصلب بحلوان هدوء حذر أمس في اعقاب التظاهرات التي نظمها العشرات من العاملين بالشركه أمام مجلس الوزراء. رافضين الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعه والدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي ومع منتصف تجمع نحو200 من العاملين أمام مبني الادارة للمطالبه بصرف الارباح معتبرين ان هذا الاتفاق لايلبي مطالبهم. وقال المهندس خالد الفقي رئيس النقابه العامه للعاملين بالصناعات الهندسيه والمعدنيه والكهربائيه ان العمال لديهم تخوف من ان يتم تاجيل صرف باقي الشهور في يونيو المقبل مؤكدا ان هناك قلقا بشأن امكانيه تاجيل ارباج العام المقبل او الغائها في هذه الحاله. ويتزامن ذلك مع ما أعلنته النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية برئاسة المهندس خالد الفقي التابعة للإتحاد العام لنقابات عمال مصر عن إستنكارها للإتفاق معلنه انه لا صحة اطلاقا لموافقة العمال علي هذا الاتفاق وكان الاجدر ان يتم الاتفاق من خلال الالية الشرعية وهي وزارة القوي العاملة والنقابة العامة حتي يصبح الاتفاق قانون طبعا للمعايير والوائح.