حين يذكر اسم الفنان أشرف عبد الباقي يتبادر إلي الأذهان الفن الراقي والكوميديا التي يلتف حولها كل أفراد العائلة, فقد استطاع أن يقدم المعادلة الصعبة التي حقق بها النجاح والوصول لقلب الجمهور مع الحفاظ علي الرقي والإحترام علي مدي مشواره الفني سواء علي المسرح أو السينما أو التليفزيون, فحتي لو تغيب لفترات فإنه يعود بعمل يعوض به هذا الغياب ويؤكد عدم تقديمه أي تنازلات من أجل تقديم أعمال فنية, ولأنه يتميز بالجرأة فقد أقدم علي فكرة وصفها هو بأنها مجنونة ولم يضع في اعتباره إلا إعادة الضحك للمشاهدين وإسعادهم, ظل يعمل عليها منذ عامين تقريبا حتي دخلت حيز التنفيذ, حيث بدأ في الوقوف علي المسرح بفكرة' تياترو مصر' والتي يقدم من خلالها مجموعة من العروض المسرحية يستمر العرض الواحد لمدة أسبوعين ويتم تصويره تليفزيونيا في اليوم الأخير لعرضه في قناة الحياة في سهرة خاصة بها في إطار بروتوكول تم الاتفاق عليه للعرض بمعدل كل يوم خميس كسهرة تصل للجمهور الذي لا يستطيع أن يذهب للمسرح. وحول هذه التجربة الجديدة قال: أشعر بالتفاؤل والإطمئنان الذي لا يخلو من القلق طبعا وأتمني ان تكون التجربة سببا في إسعاد الجمهور وهو ما أسعي اليه لأنني اشعر أن الناس تشتاق الي الضحك وتشعر بالزهق, وقد حاولت تفادي الأسباب التي يعزف من اجلها الجمهور عن العروض المسرحية أو مشاهدتها بالتليفزيون ولذلك يتم تقديم العرض في ساعتين فقط بعيدا عن أي تطويل, وحاولت وضع يدي علي بعض النقاط لجذب المشاهدين, وعن العرض الاول قال عنوانه' مصر محسودة' والثاني' سلامة' ويشارك في العمل عدد من الشباب الجدد في البطولة والتأليف والإخراج, وعن الدراما قال: للأسف هناك ندرة في النصوص الجيدة وقد يكون ذلك سببا في ابتعادي منذ فترة لأنني لا اقدم عملا الا اذا وجدته سيضيف لرصيدي لدي المشاهدين, وقد تكون هذه التجربة الجديدة تعويض غيابي, حيث سأعود للمشاهدين أيضا من خلاله لشاشة التليفزيون وبشكل جديد ومختلف تماما كما أحرص دائما, فقد كانت تجربة الست كوم أيضا جيدة عندما أقدمت عليها والحمد لله حققت نجاحا وبدأت في الانتشار بعد نجاح( راجل وست ستات) أول ما عرف الجمهور من السيت كوم.