ويحل الاحتفال الاول بثورة25 يناير, ويبدو أن الصادرات المصرية تريد ان تحتفل بالثورة علي طريقتها حيث حققت صادراتنا مستوي قياسي جديد لمصر عام2011 لتكسر حاجز ال130 مليارا مسجلة130 مليار و760 مليون جنيه بنسبة نمو18.5 %. وذلك مقارنة بمستويات2010, كما ارتفعت صادرات المجالس التصديرية بنحو22% لتحقق122 مليارا و44 مليون جنيه. وصرح الدكتور محمود عيسي وزير الصناعة والتجارة الخارجية, أن الصادرات المصرية برغم ما واجهته في الاشهر الاولي للثورة من عوائق كبيرة ومخاوف وتكرار تعطيل العمل في مواني التصدير الرئيسية لمصر بسبب المظاهرات والمطالب الفئوية مثل مواني العين السخنة ودمياط وشرق التفريعة فإنها حققت طفرة كبيرة العام الماضي من ناحية القيمة والكميات المصدرة ايضا وفي اغلب القطاعات حيث ارتفعت صادرات10 مجالس تصدرية مقابل تراجع صادرات مجلسين فقط. وحول توزيع الصادرات المصرية علي دول العالم أشار إلي أن الدول العربية لاتزال هي المستقبل الاول للصادرات المصرية حيث استوردت منتجات مصرية بنحو15 مليار جنيه, يليها دول الاتحاد الاوروبي بنحو63 مليار جنيه وبقيمة44 مليارا لباقي دول العالم منها9 مليارات جنيه لامريكا. وقال مهندس محمد شفيق رئيس هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات إن مواد البناء حافظت علي مركزها علي رأس قائمة المجالس التصديرية من حيث قيمة الصادرات ونسب النمو ايضا لتحقق34.517 مليار جنيه بنسبة زيادة22.8% يليها المنتجات الكيماوية والأسمدة بزيادة21.9% لتحقق26.941 مليار جنيه وفي المركز الثالث منتجات الأثاث بنسبة نمو22.5% لتحقق مليارا و764 مليون جنيه ثم المفروشات وحققت16.3% زيادة لتسجل4.320 مليار جنيه ثم الملابس الجاهزة بزيادة17% لتحقق9.233 مليار جنيه ثم الصناعات الغذائية وحققت زيادة16% وصادرات بقيمة16.954 مليار جنيه ثم قطاع الغزل والمنسوجات بنفس النسبة وحقق صادرات بقيمة5.261 مليار جنيه وفي المركز الثامن صادرات الهندسية وحققت15.8% لتحصد14.562 مليار جنيه ثم صادرات الصناعات الطبية بقيمة2.345 مليار جنيه بزيادة12% عن العام السابق,وفي المركز العاشر صادرات الحاصلات الزراعية وحققت10.727 مليار جنيه بزيادة3%. اما القطاعات التي شهدت تراجعا في صادراتها وان كان بنسبة طفيفة فهما الجلود والاحذية والمنتجات الجلدية وتراجعت صادراتها بنسبة7% لتحقق1.055 مليار جنيه والكتب والمصنفات الفنية وتراجعت صادراتها باقل من1% لتحقق115 مليون جنيه. وتعليقا علي اداء قطاع الأثاث والذي جاء في المركز الثالث كاكبر القطاعات نموا في صادراته أكد إيهاب درياس الرئيس الجديد للمجلس التصديري للأثاث أن القطاع نجح في تحقيق نتائج طيبة تعد مفاجاة لكل العاملين بالقطاع نظرا للتراجع الذي شهدته صادرات الاثاث عامي2009 و2010 بسبب الازمة العالمية وتأثر إسواق اوروبا وايضا للتخوف من تاثير الربيع العربي علي صادراتنا للاسواق العربية, مشيرا الي ان وزارة الصناعة والتجارة الخارجية قدمت كل مساندة ممكنة للصناعات المصرية من خلال برامج صندوق مساندة الصادرات خاصة دعم الشحن والذي استفاد منه قطاع الاثاث, بجانب دعم الاشتراك في المعارض ودعم مركز تكنولوجيا الاثاث بالعاشر من رمضان ومعمل إختبار قياس جودة الاثاث والذي انشأه المجلس التصديري بالتعاون مع مؤسسةFIRA العالمية حيث يمنح المركز شهادات جودة معترف بها دوليا. وقال ان المجلس التصديري اعد خطة لزيادة صادرات القطاع تركز علي زيادة مشاركة الشركات المصرية في المعارض الخارجية باعتبارها أفضل آلية لفتح المزيد من الأسواق والحصول علي تعاقدات جديدة بعد السمعة الطيبة التي نجح القطاع في تأكيدها في السنوات الأخيرة حيث تتميز منتجات الأثاث المصرية بأنها ذات تصميمات متميزة وفريدة وهو ما دعا كبري المعارض العالمية المتخصصة إلي منح مساحات متميزة للجناح المصري والذي صار من أهم معالم تلك المعارض. واضاف أن من أهم تلك المعارض معرضMaison&Objet للأثاث والذي يقام بالعاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من20 إلي24 يناير الحالي حيث تشارك مصر بصفة منتظمة في المعرض والذي يعد من اهم المعارض المتخصصة في الصناعة وهو يوفر تعاقدات للصناعة المصرية لعام كامل.