في الوقت الذي قتل فيه04 شخصا في هجوم لقوات الجيش السوري الحر, استهدف مواقع حكومية, اتهم رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي حكومة رجب طيب أردوغان التركية, بدعم الإرهاب في بلاده, وتقديم مقار وممرات آمنة للإرهابيين, ومساعدتهم في التسلل للأراضي السورية, وارتكاب جرائم بحق المواطنين. كما اتهم الحلقي أنقرة بالسعي لتقسيم سوريا والتورط في جرائم سفك دماء السوريين, حيث تحركها الطموحات الوهمية بإعادة أمجاد السلطان, وإخضاع دول المنطقة لسيطرتها, تنفيذا للمشروع الأمريكي بالمنطقة. ووصف المسئول السوري الشعارات التي تغني بها أردوغان حول فلسطين والحرية والديمقراطية, وإنهاء المشكلات مع دول الجيران, بأنها زائفة, مما أدي إلي تراجع شعبيته. وقد تزامنت اتهامات الحلقي لتركيا مع تصريحات لأحمد توما رئيس الحكومة المؤقتة للائتلاف الوطني السوري المعارض, حمل فيها المجتمع الدولي مسئولية التراخي مع النظام السوري الذي يقمع شعبه., تفاصيل أخري ص6]