أعلن رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية الشيخ عصام دربالة قبول استقالة عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة. وأكدت الجماعة، في بيان صادر صباح اليوم الخميس نقلته وكالة «أونا»، رفضها لخطابه الإعلامي وبراءتها من كل مواقفه. وتضمن البيان بعض من المواقف السابقة للجماعة الإسلامية، أبرزها عدم تأييد مرشح الإخوان في الجولة الانتخابية الأولى، فضلا عن ترك مقاعد الجمعية التأسيسية وعدم تمثيلها في الحكومة والوزارة وعدم تمثيلهم في مجلس الشورى إلا بثلاث أعضاء فقط واستقالة المحافظ الوحيد منها المهندس سعد الخياط إعلاءً لمصلحة الوطن ومبادرة حل الأزمة و طرح الاستفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة. وشدد البيان على أن الجماعة كانت قد أعلنت تمسكها بالسلمية في الوقت الذي اندلعت فيه أعمال العنف عقب عزل الدكتور محمد مرسي، فضلا عن تأكيد الجماعة أن أي فرد يخالف النهج السلمي يعتبر مفصولاً فوراً، مستشهدًا بالمقالة الشهيرة للشيخ عبود الزمر: “إنطلق قطار السلمية و من يريد العنف فليبحث له عن مكان غير الجماعة الإسلامية”. كان عددًا من النشطاء قد تداولوا صورًا لعاصم عبدالماجد، في الأيام الماضية تكشف تواجده في قطر بعد هروبه من السلطات المصرية في أعقاب فض اعتصام رابعة العدوية، الأمر الذي دفع أجهزة الأمن لمخاطبة الإنتربول بإلقاء القبض عليه.