أنا نجود عمري عشرة أعوام.. مطلقة, هو عنوان كتاب صدر في الولاياتالمتحدة باللغة الانجليزية, يحكي السيرة الذاتية لطفلة يمنية أرغمت وهي في التاسعة علي الزواج من رجل يكربها بنحو ثلاثة أمثال عمرها وكانت نجود الطفلة اليمنية قد حظيت باهتمام دولي من قبل عامين بعد أن نشرت صحيفة يمن تايمز محنتها لأول مرة لطفلة عروس سافرت بعدها إلي نيويورك بعد أن حصلت علي لقب امرأة العام من مجلة جلامور لتصبح رمزا دوليا لحقوق المرأة. ويكشف الكتاب كيف وافق والدها الفقير علي ترويجها وهي في التاسعة من العمر, وتقو ل نجود أن زوجها أخرجها من المدرسة واقتادها مع عائلته إلي قرية بعيدة وعندما سمح لها في نهاية المطاف بزيارة عائلتها في مدينة صنعاء انطلقت مسرعة وأوقفت سيارة أجرة وطلبت من سائقها التوجه بها إلي المحكمة. وحصلت بمساعدة المحامية شذا ناصر المتخصصة في مجال حقوق الإنسان علي قرار من المحكمة بتطليقها لتصبح أول طفلة عروس مطلقة في البلاد. وبعد ذيوع قصتها قام الناشر الفرنسي ميشيل لافون بشراء منزل وقدمه لعائلتها وتحاول نجود الآن التركيز في دراستها التي تدفع تكاليف نفقاتها من الأموال التي حصلت عليها نظير نشر قصتها.