بدأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس الجمعة مشاوراتها حول تدمير الأسلحة الكيماوية السورية. ويعتزم41 عضوا في اللجنة التنفيذية بالمنظمة في لاهاي اتخاذ قرار بشأن الخطة التي قدمتها سوريا للتدمير الكامل لنحو ألف طن من الأسلحة الكيماوية لديها. ووفقا لهذه الخطة, سيتم تدمير الجزء الأكبر من الترسانة الكيماوية, التي تضم أيضا غاز السارين والخردل, خارج سوريا, ويقوم خبراء من المنظمة بالتعاون مع الأممالمتحدة بالتفتيش عن مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا ووسائل تصنيعها. ومنذ بداية مهمتهم قبل حوالي شهر فحص المفتشون22 موقعا من أصل23 موقعا أعلنت عنها سوريا. ومن المقرر تدمير كافة منشآت الأسلحة الكيميائية هناك, ومن المخطط أن تصبح سوريا خالية من الأسلحة الكيميائية بحلول منتصف عام2014, وفقا لقرار من مجلس الأمن الدولي, ويزور وفد سوري رسمي موسكو بعد غد من أجل التحضير لمؤتمر' جنيف-2'. ولم تتطرق قناة' روسيا اليوم' التي أوردت النبأ إلي المزيد من التفاصيل في هذا الصدد, وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض قد أعلن موافقته علي المشاركة في مؤتمر' جنيف-2' الخاص بمناقشة حل سياسي للأزمة السورية بشرط أن يكون سقفها التفاهمات الدولية, وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد بحث في وقت سابق مع نظيره السوري بشار الأسد هاتفيا سير العمل علي وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية وعملية تدميرها والتحضير لمؤتمر' جنيف 2' وكشف مصدر سياسي في الائتلاف السوري الوطني المعارض مساء أمس الاول لوكالة الأنباء الألمانية أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وجه دعوة لقيادة الائتلاف السوري ممثلة برئيسه أحمد الجربا لزيارة موسكو لمناقشة الاوضاع في سوريا واجراء محادثات حول مؤتمر جنيف2. وقال المصدر إن الائتلاف ليس مستعجلا الرد فهو يدرس كيفية وطريقة الزيارة بهدوء وتأن ويدرس جيدا بروتوكول الزيارة ومعظم التفاصيل'. وأعلن المتحدث الرسمي بإسم الدائرة الإعلامية لمنظمة الأممالمتحدة بفيينا عن ترحيب المنظمة بقرار النرويج بالمساعدة في تدمير الترسانة الكيماوية السورية بعد أن أعلنت إستعدادها التام لإرسال فريق مكون من50 عسكريا إلي سوريا للمساعدة في عملية تفكيك الترسانة السورية الكيماوية وتحميلها في سفينة شحن نرويجية من أجل نقلها إلي مناطق بعيدة لتدميرها. وميدانيا, واصلت وحدات من الجيش السوري توجيه الضربات الموجعة للمجموعات المسلحة حيث تم أمس الاول إحكام السيطرة الكاملة علي جبل مهين الكبير بريف حمص وإعادة الأمن والاستقرار إلي قري البجارية وشرامة وخزنة وجرمز والركابية والمرزة بريف القامشلي. و في هذه الاثناء, أقدم جهاديون من' دولة الاسلام في العراق والشام' التي تقاتل في سوريا علي قطع رأس مقاتل ينتمي الي لواء مقاتل ضد النظام, بعدما ظنوا انه عراقي شيعي يقاتل الي جانب قوات النظام, بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أمس, وكان المرصد بث الاربعاء شريط فيديو علي موقع' يوتيوب' الالكتروني يظهر مسلحين يرتديان ملابس سوداء, يرفع احدهما رأسا مقطوعا لشخص ملتح, بينما تجمع بالقرب منهما عدد من الشبان قام بعضهم بتصوير المشهد, وجاء في الشريط ان الرجل مقاتل عراقي شيعي يحمل السلاح الي جانب القوات النظامية, وكان أصيب بجروح في معارك وقعت في محيط اللواء80 في حلب( شمال), وتمت عملية قطع الرأس في المستشفي.