في ساعة مبكرة من صباح امس منعت سلطات مطار القاهرة أسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي من السفر. وعند تلقيه الأمر لم يبد غضبا أو إندهاشا, في ذلك الوقت كان الركاب قد صعدوا علي الطائرة, وأقلعت قبل خروجه من صالة السفر بعد أن تم إنزال حقيبة نجل مرسي من علي الطائرة المتجهة إلي ماليزيا عبر ابوظبي, والذي خرج في هدوء إلي السيارة نفسها التي كانت قد قامت بنقله إلي المطار. الغريب أن مصادر أمنية رفيعة بمطار القاهرة قد أكدت أن أسامة مرسي هو الذي طلب إلغاء سفره, وعللت ذلك بأنه قد يكون ممنوعا من السفر وقامت سلطات الجوازات بختم جوازه وهو الأمر المردود عليه, بأن التعليمات قد وصلت للسلطات بمنعه بعد ختم الجواز ومراجعة الأجهزة السيادية. أما نجل مرسي نفسه فقد أكد منعه من السفر من سلطات المطار لكنه أشار إلي أن سلطات المطار قد اعتذرت له وأبلغته بوجود خطأ إجرائي فيما حدث, وأنه غير ممنوع من السفر مؤكدا أنه بصدد حجز تذكرة جديدة لاستكمال رحلته الدراسية إلي ماليزيا, بعد أن فاتته الطائرة التي غادرت أرض المطار دون أن يلحق بها بسبب الخطأ الإجرائي. في الوقت نفسه, أكدت مصادر سيادية من داخل مطار القاهرة أن نجل مرسي لو عاد مرة أخري لن يتم السماح له بالسفر بأمر من الجهات السيادية!