وزارة البيئة أبدت بعض تحفظاتها علي استخدام الفحم كأحد المصادر وتشغيل بعض محطات توليد الكهرباء بواسطته, لأنه لا يتناسب والتطور الذي وصل إليه قطاع الكهرباء في الحفاظ علي البيئة. جاء ذلك خلال استقبال المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء لوزيرة البيئة الدكتورة ليلي اسكندر ووفد من الخبراء لمناقشة واستعراض خطط وزارة الكهرباء المستقبلية والاعتبارات البيئية في هذا الشأن. وقال إمام خلال اللقاء إن خطط قطاع الكهرباء الخمسية حتي عام2027 لا تتضمن إقامة محطات توليد تعمل بالفحم. وأضاف الوزير أن استخدام محطات توليد الكهرباء بالفحم تخضع حاليا للدراسات الاقتصادية والفنية والبيئية وأنه لم يتم حتي الآن اتخاذ قرار بشأن البدء في تنفيذها. كما أشار إمام إلي رغبة قطاع الكهرباء في تعميق التعاون مع وزارة البيئة في ترشيد الاستهلاك وتوعية المواطنين بأهميته باعتباره حلقة مهمة من حلقات الحفاظ علي البيئة من التلوث والعمل علي تنفيذ برنامج قومي لنشر استخدام الطاقة الشمسية كمصدر مهم لإنتاج الكهرباء وتشجيع كل الجهات خاصة مؤسسات الدولة والمدن الجديدة والمنتجعات السياحية ودور العبادة للاستعانة بهذه الطاقة كبديل. من جهتها, أشادت الدكتورة ليلي إسكندر باسترايجية قطاع الكهرباء لتنويع مصادر الطاقة خاصة مع تعظيم دور الطاقات المتجددة لتوفير واستخدامها لنظام الدورة المركبة لإنشاء محطات التوليد مما يوفر ثلث الطاقة المنتجة دون استخدام أي نوع للوقود, وأن إعادة تدوير المخلفات والقمامة سوف يحقق عائدات أفضل من حرقها. ومن جهة أخري, بدأت فرق صيانة المولدات والمحولات بمحطة كهرباء السد العالي إجراءات تركيب محول بديل للمحول الذي نشب به حريق محدود أدي إلي توقفه عن العمل.