قصة حب كبرت وترعرعت معهما منذ طفولتهما وكان الشيطان قائدهما ليستمرا في علاقة محرمة بعد زواجهما باعا من أجلها الغالي والنفيس حتي قدما إبنة زوجها قربانا لتلك العلاقة المحرمة بعد أن كشفت أمرهما فبعد أن عاشا معا طوال عمرهما ونشأت بينهما قصة حب كبرت معهما فهي إبنة عمه وحلما معا أن يكللا تلك القصة بالزواج حتي شعرا بأنه لن يفرقهما شئ إلا أن الرياح تأتي بما لا تشتهيه السفن فعندما تقدم للزواج منها رفض والدها وباءت كل محاولاته بالفشل نظرا لأنه لم يكن يعمل وبسبب ضيق ذات اليد وحتي يتخلص والدها منه للأبد وافق من زواج إبنته من إبن عمها الثاني لأنه يعمل بالتجارة وميسور الحال معتقدا أنه بذلك يؤمن مستقبل إبنته معتقدا أنه بذلك سيبعدها عنه وعلي الرغم من حزنهما الشديد علي الفراق وما زاد الأمر تعقيدا أنها تزوجت بالفعل من إبن عمهما الثاني وإعتقد الجميع من أسرتيهما أن الأمر إنتهي عند هذا الحد حتي إستيقظوا من غفلتهم علي الصدمة فالزوجة خائنة والعاشق قاتل والزوج وإبنته مجني عليهما ليفيق الجميع علي كابوس دموي لطخهم طوال حياتهم ففي حي من أحياء القاهرة الشعبية وبالتحديد في البساتين عاش فيها أحمد قصة حب شهيرة مع إبنة عمه بدأت منذ نعومة أظافرهما حلما خلالها بأن تكلل بالزواج بل أكثر من ذلك فإنهما رسما خلالها حياتهما بعد الزواج فهما أبناء العم اللذين لم يشكا لحظة أن يقف والداهما في طريق سعادتهما وكبرا يوما تلو الآخر وحبهما يكبر معهما معتقدين أن حلمهما أوشك علي آن يصبح حقيقة إلي أن إستيقظا منه علي كابوس بعد أن رفض والدها زواج إبن شقيقه من إبنته لأنه لم يكن قد حصل بعد علي فرصة عمل وبعدها تقدم للزوج منها إبن عمهما الثاني ليجد والدها فيه الشخص المناسب فهو التاجر ميسور الحال معتقدا بأنه سيوفر لإبنته الحياه السعيدة علي الرغم من أنه كان متزوجا قبل ذلك وكان لديه طفلة من زوجته الأولي إلا أن الحبيبين لم يصدقا أن حلمهما الذي حلما به طوال حياتهما قد تحول إلي سراب وأن البيت الذي بنياه في خيالهما أصبح كبيت من الرمال دهسته أقدام والدها لتسويه بالأرض ولم تفلح كل محاولتهما لإقناع والدها وتزوجت بالفعل من إبن عمهما الثاني وعاشت معه بنفس المنطقة التي يقيم بها حبيبها ليزين لهما الشيطان الحرام فما كان يحلما أن يحققاه في العلن قررا تنفيذه في الخفاء فتردد الحبيب علي حبيبته داخل منزلها الجديد ونشأت بينهما علاقة مارسا خلالها العشق الحرام وظلا ينهلان من بئر الرذيلة بعد أن قررا أنه لن يستطيع أن يفرق بينهما أحد وإذا كانت قد سلمت لزوجها جسدها فإن روحها مع محبوبها فعاشا معا في غياب الزوج متناسيين أنه إبن عمهما قبل أن يكون زوجها حتي استيقظت إبنة زوجتها فجأة أثناء وجود عمها وعشيق زوجة أبيها معها في وضع مخل فشعرا أن أمرهما قد افتضح وأن حياتهما قد انتهت فقررا إنهاء حياتها هي بعد أن زين لهما الشيطان ما يغوصان فيه لينهال العشيق ضربا علي الطفلة حتي سقطت علي الأرض ميته فيفر العاشق هاربا وتحاول الزوجة حمايته فتتصل بزوجها وتدعي قيام لص باقتحام المنزل ومحاولة سرقته قام بالإعتداء عليها بالضرب بعدما أحدثت بنفسها عدة إصابات وأن المتهم اعتدي علي ابنته بالضرب فقتلها فيأمر اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بكشف غموض الواقعة حيق أمر اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث بإشراف العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة لتكشف الحقيقة وتمكن الرائدأحمد مختار معاون مباحث البساتين من القبض علي الزوجة الخائنة والتي إعترفت أمام العميد هشام لطفي رئيس مباحث قطاع النفس بارتكاب الجريمة مع عشيقها الذي هرب.