بدأت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون خطة بقيمة2,1 مليار دولار لتوسيع قاعدتها العسكرية الرئيسية في أفريقيا لمواجهة تصاعد خطر التطرف الإسلامي. جاء ذلك في الوقت الذي هزت فيه فضيحة فساد جديدة البحرية الأمريكية خاصة أن تورط فيها ثلاثة من كبار العسكريين الأمريكيين. وأشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية إلي أن واشنطن بدأت الاستثمار في بناء المطارات والخدمات الجوية والاتصالات والكهرباء حيث يقوم الجيش الأمريكي بتوسيع نفوذه في المنطقة مع تصاعد خطر التطرف الإسلامي. وأشارت الصحيفة إلي أنه تم إنفاق مئات الملايين من الدولارات وردت تفاصيلها في وثائق فيدرالية حكومية تكشف زيادة أهمية أفريقيا بالنسبة للجيش الأمريكي ولعمليات مكافحة الإرهاب خاصة مع انتهاء الحرب في العراق والانسحاب الأمريكي من أفغانستان. وكان مسئولون عسكريون أمريكيون قد كشفوا الشهر الماضي أنه تم تخصيص200 مليون دولار لتأسيس بني تحتيية لتوسيع التواجد العسكري للقوات الأمريكية بالقرب من المطار الدولي في جيبوتي. جاء ذلك في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن اتساع نطاق أكبر فضيحة فساد تهز أركان البحرية الأمريكية منذ سنوات, حيث ذكر المحققون الأمريكيون أن فضيحة رشوة ضخمة شملت رتب رفيعة المستوي في البحرية وتورطت بها شركة آسيوية متعاقدة مع البحرية, حيث قام رئيسها التنفيذي بجلب عاهرات وتسهيل دفع رشاوي أخري. وذكرت الصحيفة أنه من بين المعتقلين علي ذمة هذه القضية مسئول رفيع المستوي في خدمة التحقيقات الجنائية بالبحرية وقائد بحري كان قد فر من معسكرات القتل في كمبوديا وهو طفل ليصنع انتصارات ضخمة للبحرية الأمريكية خلال قيادته لمدمرة بحرية.