هجمة شرسة جديدة علي الأراضي الزراعية تستهدف محافظة الدقهلية وهي التعدي علي الأراضي الزراعية ليس لاقامة المنازل فقط وإنما لأغراض أخري مثل قاعات وصالات الأفراح والتي أصبحت تغزو المساحات الزراعية ويتم بناؤها علي مساحات شاسعة. وهو الأمر الذي حذر منه منذ عدة سنوات عالم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز عندما اعلن ان الارض الزراعية بالدلتا والوادي سوف تتآكل بعد60 عاما اذا استمر معدل التعدي علي الاراضي الزراعية بهذا النحو. المهندس انور احمد سالم وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية قال ان حجم التعديات علي الاراضي الزراعية كان هائلا منذ25 يناير2011 وحتي الآن وهي الفترة التي شهدت انفلاتا امنيا واخلاقيا غير مسبوق واشار الي ان المحافظين السابقين والمحافظ الحالي اللواء عمر الشوادفي اصدروا62 الف قرارا لازالة التعديات علي الاراضي الزراعية وانه تم تنفيذ4782 قرارا منها مما ادي الي ازالة التعديات علي مساحة400 فدان واعادتها للزراعة مرة اخري ولفت وكيل الوزارة الي ان مديرية الزراعة بالتنسيق مع الامن والوحدات المحلية المختصة في مراكز دكرنس وبلقاس وطلخا قد بدأت منذ ايام قليلة تنفيذ حملات لازالة هذه التعديات. وبالرغم من تأكيدات وكيل وزارة الزراعة علي مشاركة الشرطة مع الوحدات المحلية لازالة التعديات فإن ذلك لم يجدي بالشكل المطلوب حيث ان الامر اصبح يتطلب تدخل الجيش لازالة هذه التعديات ازالة جدية حيث اصبح الامر لايجب السكوت عليه حتي لا نستيقظ يوما علي تحول الارض الزراعية الي كتل خرسانية والتي تنتشر الان بشكل سرطاني في زمامات جميع القري والعزب.