في تصعيد جديد للقوي السياسية والمدنية والثورية وممثلي الكنائس بالاسكندرية, رفض عدد كبير الدعوة التي وجهت لهم الاربعاء القادم للقاء القائم باعمال السفير الامريكي ديفيد سفرفيلد وعدم مشاركتهم في اي لقاء. وكانت كنيسة القديسين قد رفضت زيارته للكنيسة وايضا اعلنت الكنيسة الارثوذكسية رفضها حضو اللقاء, واكدوا ان اللقاء الذي سيعقد تحت شعار التعارف لابد ان يحظي بموافقة مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء من منطلق ان جميع تيارات الشعب المصري اصبحت في قارب واحد وان محاولات شق الصف الوطني من الخارج اصبحت لن تجدي, كما ان موقف الولاياتالمتحدةالامريكية المتخاذل نحو ثورة30 يونيو جعل الجميع متحفظا ومقاطعا للقاء. فقد اكد رشاد عبدالعال المتحدث باسم التيار الليبرالي, أن رفض القوي السياسية جاء نتيجة بناء علي الموقف المتخاذل لامريكا تجاه ثورة30 يونيو ودعم اوباما للارهاب الذي يتنافي مع المسار الاخلاقي والقيم الديمقراطية التي كانت تسير عليها. واكد الدكتور جلال زناتي منسق عام اتحاد شباب الثورة ومؤسس ائتلاف شباب بيحب مصر, ان القوي الثورية بمختلف توجهاتها بالاسكندرية ترفض لقاء القائم بأعمال السفير الامريكي واي مسئول امريكي من منطلق الوطنية المصرية. اما ابوالعز الحريري المرشح الرئاسي السابق والقيادي اليساري فيري ان مثل هذه اللقاءات لا تمثل قيمة ولاجدوي وهي اضاعة للوقت والجهد, والسياسة الامريكية لاتعرف الا مصالحها حتي لو كانت ضد مصالح الشعوب, وان هناك مخططا عدائيا ضد مصر يسعي لنشر الفوضي و تمزيق الوطن. ويري محمد البدرشيني نائب البرلمان الناصري السابق لابد من عمل قوائم سوداء تتضمن الاسماء التي تتعامل مع الذين يدعمون الارهاب ويحرضون علي نشر الفوضي ومحاولة الاساءة لثورة مصر وشعبها والتدخل في شأنها الداخلي. ومن جهة اخري نجحت اجهزة الامن بالاسكندرية في ضبط ثلاثة من قيادات جماعة الاخوان المسلمين بأحد االاكمنة بطريق المحور بمينا البصل اثناء محاولتهم نقل مبالغ مالية كبيرة لتمويل انشطة الجماعة بالاسكندرية.